رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الألم / النار كليهما واحد .. هل تقبل ؟؟ ماهو الالم ؟؟ ـ هل هو شعور واحساس شديد القسوة يتخللنا دون اى مقاومة . يستعمرنا الى ان يرحل كما يشاء . ـ هل هو مدرسةً منزوعه المراحل العمريه وليس بها سوى الامتحانات الجبريه طول العام وعام يلو الاخر . ـ هل هو صرخات داخليه مصاحبه لأهات قهريه صامته ام دموعاً على حافه الجفون لا تخرج خارجاً ولا تستجيب بعدم الظهور . ـ هل هو مجموعة كسرات وخيبات ام مصب لسيل متاعب مفاجىء ينهمر فوق رؤسنا . ماهو الالم : اننى فشلت فى وصف ما اشعر به فشلت فى تعريف ما اريد تعريفهُ فاترك لكم الوصف والتعريف كلاً حسب مواجهاتهُ وتحملاتهٌ وقدراتهُ ايضاُ فى التعبير .. ـ لكننى ما اسعى اليه تفصيلاً واتحدث عنهُ تحديداً هو وقت الالم ؟؟ ما أقسى واعنف واشد ذلك الوقت . فعندما يكون الالم أياماً مهما كان شديداً فانه يحتُمل . ولكن عندما يتعدى الأيام بل الشهور ويتخطى السنين فانه حتماً اصبح شيئاً قهرياَ حاداَ مميتاَ .عندما تطول فترات الالم نمر بمراحل عده منها التحمل التأمل العبره والدروس واخيراً ننتظر الشفاء . وعندما لا ياتينا هذا الشفا . نصاب باليأس نصاب بعدم الشعور بشيئ . وننتظر فقط النهايه ليس نهايه الالم وحسب بل نهايه اى شيىء حتى لو نهايتنا نحن .. فكم وكم هو قاسى تلك الوقت كم وكم لا اجد فى الثمانيه وعشرون حرفاء هجائياً تعبيراً واحداً يوصُف ما أريد صياغتهُ عن تلك الوقت .. ولكن .. ولكن اجمع بعض بعضى استجدى ما بى من ايمان استرجع ذاكرتى واستعيد بها كل الثابتين المخلصين العابرين من اضيق ممر عبروا به متعافيين من ألألم . اجمع واستجمع تلك الاسماء اللذين خاضوا وابحروا فى محيطات الألم وخرجوا على بر البركات والتعويضات وانظر الى السماء . انظر الى كرسى الله فأجد ان الله يجلس ؟ الله يجلس ممحصاً منقياً الفضه "ملاخى 3:3" .. ممحصاً : هنا تُعنى مترقباً تعنى أنهٌ من البدايه ناظراَ اليّ . من البدايه عينهُ على كل ما أمر به .وليس كما كنت متوقع اننى وحيدا فى تلك الألآم . منقياً للفضة : ولتنقيه الفضه يجب انها توضع فى النار فتره ليس بقليله وكثيراً ما تطول الفتره حسب كثره الشوائب التى بها وهى خلاصه كل ما فات منقياً بالنار ( الألم ) .. فكلما طالت فترات الالم علمتُ اننى مليىء بالشوائب التى تحتاج فتره من النار لكى اتخلص منها . الله يجلس ممحصاً منقياً الفضة .. لا يترك الله تلك القطعه اللا عندما يرى صورته منعكسه عليها .. رأيت الله الصانع الماهر يمسكنى كقطعه فضة ممحصأ منقياُ لا يتركها اللا عندما يعيدها الى حالتها الاولى .. وإلى هنا شكرت الله جداَ على طول فترات الالم شكرتُ من صانعنى الذى يريدنى كصورتهُ فى كل شيىء .. فاننى من الان وإلى ما تريد اتقبل يارب الالم . كل فترات الالم اتقبل يارب واشكرك عليها فالنتيجه تستحق كل ما عجزت عن وصفه اشكرك يارب على الألم |
|