تعرف على حكاية عبد المسيح .. أول أمباشي مصري برفقة 6 جنود على أرض تيران وصنافير
روىَ مكرم ويلسن عبد المسيح، البالغ من العمر 85 عامًا، "أمباشي" أول مجموعة من الجنود المصريين تطأ أقدامهم أرض الجزيرتين 1950، حكاية تجنيده مع جزيرتي تيران وصنافير أيام الملك فاروق، حيث يحكي حكاية أول 7 جنود مصريين وطأت أقدامهم "تيران وصنافير"، وكيف كانوا يعيشون على هاتين الجزيرتين. يقول عبد المسيح بحسبما أشارت صدى البلد، "أنا الوحيد المتبقي من هذه المجموعة.. أتذكر أنهم قالوا لنا: هتتوزعوا على تيران وصنافير ، هتخدموا 6 شهور وبعدها تتغيروا" ، 67 عامًا مرت على تلك الجملة، صدر أمر من الجيش المصري في العهد الملكي إلى 6 جنود مصريين ومعهم "أمباشي" ، "ما كناش نعرف وقتها إيه هي تيران وصنافير بس ما كانش قدامنا اختيار في النهاية إحنا بنأدي خدمتنا العسكرية .. ولما رحنا لقيناها فاضية وما فيهاش أي نوع من الحياة". ويضيف "مش فاكر أسماء زمايلي العساكر اللي كانوا معايا، أنا عمري دلوقتي 85 سنة، بس أعتقد أنا الوحيد اللي عايش من المجموعة دي لغاية النهاردة". ويوضح أنه دخل برفقة 6 أفراد كأول مجموعة عسكرية مصرية في تيران وصنافير، وكانت الحياة صعبة، ويأكلون الفول والعدس، مع استخدام حطب من عشب الجزيرة للطهي، وأحيانًا يقومون باصطياد السمك من الماء. وعن مهامهم يقول أن مهمتهم الأساسية كانت الإشراف على الجزيرتين ومراقبة السفن التجارية التي تمر من شرم الشيخ. ويضيف مستطردًا، "كان فيه واحد اسمه عم محمد كان معاه فلوكة بينقلنا بيها من تيران وصنافير لغاية شرم الشيخ وفي يوم سألته كان فيه عساكر هنا قبلنا .. فرد : أيوه كان فيه كتيبة تركية وأبيدت في الحرب العالمية الثانية، كنا بنلاقي عظام بشر في رمال الجزر". ويقول أن الثعابين كانت كثيرة جدًا بالجزيرتين، مضيفًا: "الثعابين كانت عايشة معانا ، في يوم بفتح اللاسلكي عشان أدي التمام لقيت ثعبان نايم في غ
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون