منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2017, 06:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

القديس الشهيد في رؤساء الكهنة افتونوموس‎ ‎‏ (+ 313)‏
12 أيلول شرقي (25 أيلول غربي)‏
القديس الشهيد في رؤساء الكهنة افتونوموس‎ ‎‏ (+ 313)‏
كان أوفتونوموس أسقفاً على إحدى الأبرشيات الايطالية عندما اندلعت موجهة العنف والاضطهاد على المسيحيين في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس (حوالي العام 298‏). ولكي يتفادى الوقوع في أيدي الجنود الذين شرعوا في البحث عنه, قام وفر إلى قرية اسمها سوريس في بيثينيا، إلى الجهة الشرقية من خليج نيقوميذية. هناك استضافه أحد المؤمنين المدعوكورنيليوس. في سوريس, قام أفتونوموس ببناء كنيسة صغيرة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. كما قام بسيامة كورنيليوس شماساً عليها. ومن سوريس انتقل إلى ليكاؤنيا وايسافريا مبشراً بكلمة الله، ثم عاد إلى بيثينيا من جديد فسام كورنيليوس كاهنا. في ذلك الوقت، وصل خبر أفتونوموس إلى ذيوكليسيانوس الإمبراطور الذي كان في نيقوميذية المجاورة، فاغتاظ لعمل المسيحيين المتنامي رغم كل التدابير التي اتخذها لخنقه, وأرسل جنوده لإلقاء القبض على أفتونوموس. ومن جديد, فر أفتونوموس إلى جهات البحر الأسود حيث أخذ يبشر بالمسيح, هناك أيضاً. وما إن كف الجند عن البحث عنه حتى عاد إلى سوريس وسام كورنيليوس أسقفاً، ثم انتقل، بلا كلل إلى غربي آسيا الصغرى عازماً على اقتلاع الوثنية من جذورها وزرع الإيمان بالمسيح. بعد ذلك، عاد مجدداً إلى سوريس، فإلى قرية مجاورة حيث هدى وعمَّد، في وقت قصير، قسماً كبيراً من السكان. وإذ كان المهتدون الجدد شديدي الحماس لاسم الرب يسوع، قاموا بتحطيم الأصنام في أحد هياكل الأوثان. فأثار ذلك حفيظة الوثنية وقرَّروا الانتقام. وفي أحد الأيام، فيما كان المسيحيون مجتمعين في كنيسة سوريس يقيمون القداس الإلهي هجم الوثنيون بنفس واحدة وقتلوا معظم من كانوا فيها، كما قتلوا أفتونوموس الأسقف نفسه. وهكذا قضى هذا المبشر النشط شهيداً بعدما أقلق السلطات الرسمية ونشر الإيمان ‏القويم في أمكنة كثيرة، شاهداً عل عمل الروح القدوس أنه وان فر من الاضطهاد مرة واثنتين فبتدبير من الله ليكون لآخرين نصيب في كلمة الحياة.
هذا وان واحداً من النبلاء، في أيام قسطنطين الملك، قام بإشادة كنيسة فوق ضريح أفتونوموس. كما أنه ظهر، بعد مئتي سنة من رقاده، لجندي اسمه يوحنا ودله عل مكان رفاته. فلما كشف الجندي التراب، تبين أن جثمانه كان على حاله، وهو ما يزال كذلك إلى يومنا هذا.

طروبارية القديس أفطونوموس باللحن الرابع
صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم، وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامةٍ، وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم، أيها الشهيد في الكهنةأفطونوموس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
قنداق للقديس أفطونوموس باللحن الثاني
لقد خدمتَ الأسرار الإلهية باحتشامٍ أيها الحكيم، وصرتَ ذبيحةً مقبولة أيها الكلي الغبطة، لأنك شربتَ كأس المسيح أيها الشهيد أفطونوموس، فأنت ماثلٌ لديه الآن متشفعاً بغير فتورٍ من أجل جميعنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صورهالقديس الشهيد في رؤساء الكهنة افتونوموس
القديس الشهيد في رؤساء الكهنة غريغوريوس أسقف أرمينية
الشهيد في رؤساء الكهنة منير أسقف أنطاكية
القديس الشهيد في رؤساء الكهنة مركلس أسقف أفاميا‎
الشهيد في رؤساء الكهنة بابيلا (منير)


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024