القدّيسان البارّان إيليا الكالابري وأبوه الروحي أرسانيوس (القرن 9 /10 م )
11 أيلول شرقي (24 أيلول غربي)
إيليا من كالابريا (غيطاليا الجنوبية ) . اقتبل منذ الشبابية سيرة نسكية . في 18 غادر موطنه هرباً من الزواج . البسه أرسانيوس الناسك الثوب الرهباني .
صار نمزذج للفضيلة . رغم عطب يده منذ الولودة , كان يعمل بيديه بغيرة و يقضي لياليه في المطانيات و التسبيح و الصلوات .
لجأ و أبوه الروحي الى اليونان حيث عاشا في باتراس , في برج 18 سنة .
عرفا بتقشفهما و عجائبهما . عادا الى موطنهما . رقد ارساينيوس في الرب .
بقي إليا وحيداً في لجهاده . أتاه تلاميذ الى مغارته . حوّل مغارة كبيرة الى دير . حول الماء خمراً . كانت له بصيرة حسنة . طرد الأرواح الخبيثة و أصلح أخلاق الناس في الجوار .
بقي , مرة 40 يوماً بلا طعاب و لا شراب في الجبل إثر فراره من وجه العرب . رقد في 11 أيلول سنة 960 م عن عمر بلغ 96 . دفن في مغارته .