فيحاربونك ولا يقدرون عليك
فاكرين داود لما حارب جليات
مكنش معاه جيش جبار
حاربه بمعونة رب السماوات
ورغم إنه قوى قدامه إنهار
عارفين إن داود ماكنش جبار ومتين
كان قصير وجسمه ضعيف
أما جليات كان طويل وعريض المنكبين
ويقدر بضربة رجل يدفسه لإنه خفيف
داود ما أنتصرش عليه بسلاحه
وحارب رغم إستحاله فوزه
لإنه كان ناظر لمعونة إلهه
وفى وقت الضيقة كان بيشوفه
فكر إزاى يقضى عليه دادود
فجاب مقلاعاً وحجارة للتنشين
وعشان هو بيصلى وبيعزف لإلهه على العود
إستقرت على جبهة المحارب فى الحين
وقع جليات على الأرض ومات
متستغربوش وتقوله يا نهار
إزاى ده صغير عنه ومعندوش إمكانيات
لكن أنا بقولكوا
الشجاعة والقوة مش سبب فى الإنتصار
القوة مش بالتدريب والدراعات
القوة بالإيمان والثقة فى الرب
وخوض المعركة بيحتاج مساعدات
من الطرفين لإجتياز الحرب
أنت تأتى بسيف ورمح وبترس
وأنا أتى أليك بقوة رب الجنود
قالهاله لما شتم إلهه وإحتقره للحرص
على محبته لربه المعبود
داود كان بيرعى الأغنام
ومواظب على الصلاة وبيألف مزامير
يا ريت نتعلم منه إحنا كمان
نسبح تملى يسوع إلهنا القدير
ومتخافوش إنتوا فى أمان
ولو جيوش العالم حاربتكوا
مش هيقدر عليكوا أى أنسان
لإنكم فى حمى إلهكم
يسوع فادينا الديان
سيحاربونك ولا يقدرون عليك
لإن الرب يقاتل عنك
لا تخف لإن يسوع معك وحواليك
لو فى وادى ظل الموت ولا يهمك
بقلم / الشاعرة القبطية
كرستين ميلاد