رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة مستشار مسلم بسلامة جسد القديس الأنبا بيشوي من أي فساد بالرغم من تغطية الجسد تماماً داخل الصندوق الخشبي ..... ففي عام 1993 زار دير الأنبا بيشوي إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع وهو مستشار (( غير مسيحي )) على المعاش اسمه هـ . م . س وكان أنذاك يقطن بوادي النطرون وكانت له علاقة طيبة بالآباء بمزرعة الدير بجوار الرست وفي إحدى الزيارات كان يستفسر عن الدير ومعلومات عن الدير وما به والرهبنة من قبل المعرفة وحب الإستطلاع فأوضح له أحد الآباء كل شيء عن الرهبنة والدير وعن تسميته ونبذة عن حياة ملاك وقديس وصاحب الدير القديس العظيم الآنبا بيشوي فتشوق وطلب أن يزور الدير ... فاصطحبه أحد الآباء للزيارة ودخل معه كنيسة الأنبا بيشوي حيث مقصورة الأنبا بيشوي وتقدم إلى الجسد وأخذ بركته وصلى ورفع دعوتين ( على حد تعبيره ) لكي ينقذه الرب من التجربة والمشكلة المرة التي ليس لها حل في نظر البشر وخرج وهو يشعر براحة كبيرة بعد أن شعر بأنه قد أزيح عن كاهله ثقل كبير ... وتكررت زيارته مرة ثانية وطلب أن يزور الدير والقديس وأخذ البركة ليشكره على عمل المعجزة وحل المشكلة وإنقاذه من مشكلة كان سيدخل فيها وتدمر بيته وأسرته وبعد الخروج سأله الأب : " لعلك تكون وجدت راحة وطلبت طلباتك ودعوت دعوتين " فأجاب بالإيجاب ولكن سأل مستفسراً في ضيق وحيرة : " لماذا تم وضع الجسد الطاهر في صندوق هذه المرة ؟ هل خوفاً على الجسد من عبث الناس لذا أدخلتموه الصندوق الخشبي ؟ " فأجاب الأب الراهب بأن الجسد كان متواجد في هذا الصندوق منذ زمن بعيد .... فتوقف الرجل مذهولاً إذ قال : " أن المرة الماضية حينما زار القديس لأخذ بركته ( أي في المرة الأولى ) لم يكن يوجد أي صندوق خشبي بل كان الجسد كاملاً وملفوف بالملابس الكهنوتية وموضوع مسجي على الرف في المقصورة بدون أي صندوق " .... فسأله الراهب : " هل أنت متأكد مما تقول ؟ " .... فأجابه قائلاً : " لم أراه فقط هكذا بل أيضاً حين وضعت رأسي ويدي عليه لأخذ بركته في المرة الأولى وتحسست عليه وجدت أن الجسد طري جداً كامل بلحمه وعظمه وكأنه شخص نائم وأيضاً أولادي وزوجتي كانوا معي ورأوا هذا المنظر وهم شهود وهم يحكوا لكم عن هذه القصة وبالفعل الأولاد والزوجة أكدوا هذا حقاً أما هذه المرة فقد تحسست الصندوق الموضوضع فيه فجال بفكري أن الدير وضعه داخل الصندوق خوفاً من عبث الناس بجسد القديس " .... وقد تم تسجيل هذه القصة بالصوت بالكاسيت وبخط يده حيث يترآى القديس العظيم الأنبا بيشوي بجسده الكامل للغرباء للتأكد والشهادة للتاريخ أن هذا الجسد الطاهر الذي استحق أن يحمل السيد المسيح لن يرى فساداً كوعد المخلص له .... " فطوبى للذين آمنوا ولم يروا " ... بركة القديس العظيم كوكب برية شيهيت الأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح فلتكون معانا ومعكم يا آبائي وإخوتي ولربنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد . آمين . |
|