11 - 01 - 2017, 07:46 AM
|
|
|
❈ Administrators ❈
|
|
|
|
|
|
أعط من القليل
حتى كان كل ما تيسر له يقسمه كل يوم على من جلى من اخوته الذين من جنسه
طوبيا 1 : 3
كان أولوجيوس قاطع أحجار يعيش من أجرة يومه ويتصدق بالباقى
فتعجب القديس أبو مقار من محبته للصدقة رغم فقره
وصلى ليعطيه الله ً أموالا حتى يعطى أكثر
ففيما هو يقطع الأحجار وجد كنزا من المجوهرات
فباعه وسافر إلى المدينة وأصبح تاجراً عظيما
وتعامل مع القصر الملكى ولكنه ترك العطاء
ولما سمع أبو مقار بذلك حزن وصلى لأجله
فاختلف مع الملك الذى سلب كل أمواله
فعاد فقيرا ورجع لقطع الأحجار والتصدق على الفقراء
إن الصدقة بركة لك قبل أن تكون للفقير
لأنك تعطى المسيح فى شكر الفقير
قدم على الأقل العشور والبكور تعاطف مع المحتاج
وضع نفسك مكانه فتساعده
ضع نفسك مكان كل محتاج تقابله اليوم لتشعر به
يقول الأب بيمن
واظب على عمل يديك لتعمل منه صدقة
|