رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار مع الطفل الإلهى فى عتمة الليل..وفى بيت لحم.. سرت من شارع إلى شارع...حتى إلى زقاق ضيق قادنى إلى المذود..وعندما دلفت إلى داخل... وعلى ضوء خافت...تعرفت على وجوه مضيئة.. عذراء طهور...وشيخ بار... وطفل إلهى...كان نوره فائقاً... وبهاؤه أخاذاً...وجماله أبرع من بنى البشر... وبعد أن تعرفت عليه...وأدركتُ أنه هدية السماء إلى الأرض... وطريق المصالحة بين الله والإنسان...محقق النبوات... وفادى البشر...تخيلتُ حواراً صامتاً جرى بيننا +++ من أين جئت أيها الطفل الإلهى؟ + جئت من السماء...ومن السماء أتكلم (يو31:3) أشرقت من العلاء...لأخلص الإنسان (لو78:1) نوراً للجالسين فى الظلمة وظلال الموت.. لأهدى أقدامكم فى طريق السلام +++ ولماذا جئت من السماء أيها الطفل الإلهى؟ + منذ أن سقط الإنسان...وفى قلبى غفران... ولكن مَنْ يدفع الثمن؟ لو مات آدم...أين حبى؟ وأين حكمتى من خلقه؟ وكيف أترك الشيطان ينتصر عليه؟ ولو سامحت آدم...أين عدلى؟ وما قيمة الغفران والطبيعة فاسدة ستفرز كل يوم شروراً؟ وكان لابد من الفداء...ولابد من فادِ لكن هذا الفادى يجب أن يكون: + إنساناً...ليمثل الإنسان + قابلاً للموت...ليدفع أجرة الخطية + غير محدود...لأن خطية آدم كانت غير محدودة + بلا خطية...ليفتدى الخطاة دون أن يكون عليه دين + خالقاً...ليعيد تجديد الإنسان ويخلصه ثانية ادرس الأمر بذكائك البشرى...مَنْ يكون-ترى-ذلك الفادى؟ هل يمكن أن يكون ملاكاً طاهراً؟ كلا...لأن الملاك محدود ومخلوق هل يمكن أن يكون رئيس أنبياء؟ كلا...لأنه محدود ومخلوق وخاطىء أيضاً لذا كان لابد من التجسد: ليس كأمر قهرى بل كتدبير ربانى... فحينمت يتجسد الابن الكلمة... يكون بلاهوته:غير محدود وبلا خطية وخالقاً ويكون بناسوته:إنساناً قابلاً للموت وهكذا كان التجسد هو الحل: + "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" 1تى(16:3). + "هاالعذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا" (إش14:7)-(مت23:1). + "يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام لنمو رياسته وللسلام لا نهاية"-إش9(6و7). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نشكرك يا أيها الطفل يسوع الإلهي لأنك تحبنا |
القديسة مريم وفقدان الطفل الإلهي في الهيكل |
حوار مع الطفل الإلهى يسوع |
الطفل الإلهى (الطفل يسوع) |
أول حوار مع الطفل أنطونيوس العائد من الخطف |