![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول حاجة.. عايزك تبقى "مرحرح" جداً.. relaxed وسايب نفسك لروح الله، عشان لو قلبك كان جاهز ومستعد للتشكيل والنضوج في السنة الجديدة، هايعمل فيك وبيك العجب. وازاي يبقي قلبك جاهز؟ سهلة.. إرمي كل حاجة معطّلاك.. كل حاجة خايف عليها غير محبتك ليه.. كل حاجة بتنافسُه وتاخد مكانه في قلبك.. كل شخص.. أو علاقة.. أو دايرة.. أو إدمان بيسرق حياتك، وبيمنعك من الوجود في محضره طول الوقت.. وأول ما قلبك يجهز ويتعرى قدامه.. ساعتها هتلاقي صلوات جديدة غريبة.. صلوات مُهدّفة وواضحة جداً (وغالباً عمرك ما صليتها قبل كدة).. لأنها مش صلواتك الذهنية المُعتادة.. ده روح الله بيصلي بيك وجواك، كمّل صلواته فيك وقول آمين على كُل كلمة.. وصدّق انها هاتتحقّق الوقت الجاي! تاني حاجة بقي.. بعد ما سلّمتله كل حاجة في الصلاة، هاتعمل ايه باقي السنة ؟؟ مش هاتعمل حاجة، ومش هاتشيل هَم حاجة. هاتمشي وراه في رحلة تشكيل وتحقيق وعوده ليك.. كل ده وأنت بس خاضع ومثبّت عينيك على اللي وعدك. وأفتكر دايماً أن ربنا بياخد الصلاة بجد حتي لو أنت مش مدرك كدة. هو امين حتي لو أنت مش كدة، وطالما وعدك هايحقق وعده.. انشالله يبعتلك "حوت".. أو يرميك في "برية" ينشّف عضمك.. مش مهم الطريقة.. المهم انك ماتخرجش بره مشيئتُه ومحضرُه.. من الآخر يا صديقي طالما سلّمته حياتك، ارتاح.. و ثِق فيه.. حياتك بقت مسؤليته وشغلُه، وصدقني هو عارف شغله كويس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعالَ إلى الرب ومحضره؛ هناك سيهبك الرب الذهب المُصَفَّى |
سرّ مشيئته |
لو انت لسه في مشيئته |
خذ مرقص وأحضره معك لأنه نافع لى للخدمة |
أهمية تدريس العقيدة |