نصائح هامة لخدمة إخوة الرب من سيدنا الحبيب نيافة الأنبا مكاريوس
حتى لا يفقد خدام الفقراء سلامهم
كثير من خدام إخوة الرب دفعهم عطفهم وحنوهم إلى هذه الخدمة، وجميعهم بدأوا لطفاء ودودين أسخياء، ضابطين لأنفسهم، محتملين بفرح، مدافعين عن الفقراء، إلا أنه بمرور الوقت اكتسب بعضهم صفة الملل والتذمر والغضب، وأعثروا كثيرين، ولكي يحتفظ الخادم بأحشاء الرأفة داخله، عليه أن يتذكر:
1) المال هو ملك لله وليس له، هو مؤتمن عليه فقط.
2) ربما يعتمد بعض الفقراء طريقة الالحاح بسبب الاحتياج الشديد.
3) ربما يفتقر البعض إلى اسلوب الحديث المنمق أو اللباقة والقدرة على الإقناع.
4) هو موقن أنك طويل الأناة ولن تغضب منه مهما صدر عنه.
5) قد يكون صادقًا في طلبه واحتياجه، واذا انتهرته فإنه سيعثر في الكنيسة بسببك.
66) إذا كان الفقير ممن تعرف جيدًا أنهم أقل احتياجًا، فتذكر أنك كثيرًا ما تستخدم أسلوبًا مماثلًا مع الله، ولكنه يعطي!
7) بغضبك وسهولة استفزازك تثبت لنفسك أنك لست طويل الأناة، وإنما مخطئٌ مثله أيضًا.
8) إذا خُدِعت في مبلغ إضافي أو عطية زائدة، فإن هذا أهون عليك من ندمك لاحقًا على الانتهار والغضب.
9) السخاء في العطاء يتنافى مع الغضب والإهانة.
10) الانتهار والتضييق وإعمال المنطق البشري، من شأنها أن تحرمنا البهجة والبركة التي ننالها من خدمة العطاء بسخاء.
«المعطي فبسرور»