منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 01 - 2017, 06:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

القديسة العظيمة في الشهيدات أوفيميَّة الكلية المديح (+304)‏
16 أيلول شرقي
القديسة العظيمة في الشهيدات أوفيميَّة الكلية المديح(+304)‏
ولدت إوفيمية في مدينة خلقيدونيا - المدينة التي انعقد فيها المجمع المسكوني الرابع في العام 451 - من أبوين ورعين تقيين، أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس (284 - 305). كان أبوها من الأشراف وأمها من أكثر الناس حباً للفقير.

وما كادت إوفيمية تبلغ العشرين من عمرها حتى اندلعت موجة اضطهاد جديدة على المسيحيين، هي العاشرة من نوعها. فلقد دعا حاكم آسيا الصغرى، بريسكوس، بمناسبة عيد الإله آريس، إلى إقامة الاحتفالات وتقديم الذبائح. ولما كانت إوفيمية في عداد مجموعة من المسيحيين تغيّبت عن الاحتفال وتوارت عن الأنظار، فقد أصدر الحاكم أمراً بالبحث عنها وألقى عمّاله القبض عليها. ولما مثلت المجموعة أمام الحاكم، سألها: لماذا عصيتم الأوامر الإمبراطورية؟ فكان جواب الجميع: أن أوامر الإمبراطور نطيعها، شرط أن لا تكون مخالفة لأوامر إله السماء. أما إذا كانت كذلك فنحن لا نعصاها وحسب، بل نقاومها أيضاً. فاغتاظ بريسكوس جداً وسلّمهم إلى المعذّّبين. أما إوفيمية، فقد بدا له أنها على رأس المجموعة، ولفته جمال طلعتها وطراوة عودها. فحاول، بإطرائه، خداعها وثنيها عن عزمها، فلم يفلح، فسلّمها هي أيضاً إلى التعذيب.

لكن شيئا غريبا بدأ يحدث. فكلما كان الحاكم يسلّمها إلى نوع من أنواع التعذيب، كان ملاك الرب يأتي ويعطّل مفعوله. وضعها بريسكس، مثلاً، على عجلة، فجاء الملاك وكسر العجلة. ألقاها في النار فلم تصبها بأذى. ألقاها في جب ماء فيه كافة أنواع الزواحف السامة، فرسمت إشارة الصليب فوق الماء ونجت. وإن اثنين من جلاّديها، فيكتور وسوستنيس، لما رأيا ما حدث، مجّدا إله إوفيمية وآمنا بالرب يسوع، فكان مصيرهما أن أُلقيا إلى الوحوش واستشهدا. أخيراً بعدما وضح أن النعمة الإلهية هي أقوى من كل العذابات التي يمكن أن يخترعها خبثاء الأرض، شاء الرب أن ينيّح أمته، فترك دباً، ألقيت إوفيمية إليه، يعضها، فأسلمت الروح.

وجاء ذووها فأخذوا الجسد ودفنوه في طرف المدينة.

وفي أيام قسطنطين الملك، شيّد المسيحيون فوق ضريح اوفيمية كنيسة يقال إنها كانت من أعظم كنائس الشرق وأفخمها. في تلك الكنيسة، بالذات، أجتمع أباء المجمع المسكوني الرابع.

من الأخبار التي تناقلها التراث بشأن عجائب اوفيمية، بعد أستشهادها، إن قبرها، في عيدها السنوي، كان يفيض دماً حياً تفوح منه رائحة سماوية لا نظير لها. وكانوا يدهنون المرضى بهذا بالدم فيشفون. وإلى اوفيمية تنسب تلك الأعجوبة التي حدثت في المجمع المسكوني الرابع 451)م( والتي كشفت فيها القديسة الشهيدة، بنعمة الرب يسوع، وأمام الجميع، أيا كانت العقيدة القويمة وأيا كانت الهرطقة. تجدر الإشارة الى أن الأعجوبة ثبتت في وجدان الكنيسة لدرجة أنها أفردت لها عيدا خاصاً ما زلنا نقيمه، كل عام، في الحادي عشر من شهر تموز.

وقد اتى عدد من الأباء على ذكر أوفيمية بإكبار عبر العصور كما بنيت كنائس كثيرة على اسمها.
ومن المواعظ المهمة التي قيلت في أستشهادها تلك التي نطق بها استاريوس، أحد أساقفة النبطس، في الأول من كانون الثاني من العام 400 للميلاد، وفيها يصف استشهاد أوفيمية كما عاينه في لوحة رسمت لها في ذلك الزمان

ملاحظة : تعيد الكنيسة اللاتينية للقديسة في مثل هذا اليوم .
طروبارية للقديسة أوفيمية باللحن الثالث وزن ثياس بيستيوس
يا بتولة المسيح الجميلة الشهيدة أوفيمية المجيدة، لقد أبهجت المستقيمي الرأي مفرحةً، وأخزيت السيئ الاعتقادات، لأنك قررت ما قد دونوه الآباء في المجمع الرابع جيد، فابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العظيمة في الشهيدات أوفيمية الكُلِّيَة المديح
القديسة كاترينا “العظيمة في الشهيدات”
القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة
القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة
حصريا صور القديسة اوفيمية العظيمة في الشهيدات


الساعة الآن 07:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024