|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معنى الفرح الحقيقى "فها أنا أبشركم بفرح عظيم"(لو10:2) نتساءل مع أنفسنا.لقد عيدنا أعياد ميلاد كثيرة لماذا لم نشعر بفرح الرعاة العظيم.من المؤكد أن الملائكة لا تكذب فقد بشرت بفرح عظيم للرعاة ولجميع الشعب.فرح تجسد رب المجد الذى لا يُنطق به ولا يُعبر عنه. لعدم الفرح سببان رئيسيان الأول هو الخطية فالخطية تولد الخوف ولا يوجد فيها أى فرح أو سلام ربما يوجد فيها لذة وقتية لا تساوى أبداً عذاب الضمير وفقدان السلام والانفصال عن الله بل توقع غضب الله والدينونة العتيدة والنار الأبدية التى تنتظر الأشرار والخطاة إن لم يتوبوا ويرجعوا عن خطاياهم. السبب الثانى هو البغضة أو عدم المحبة فخطية البغة تتولد عنها حسد وخصام مع إدانة وتحزب ووسط كل هذا لا يوجد سلام بل يوجد تعكير ضمير وأفكار يتولد عن ذلك الأمراض الجسدية والآفات الروحية. ليتنا نستعد ليس لعيد الميلاد فقط بل لكل الأعياد بالتوبة والاعتراف مع التسامح والغفران لكل مَنْ أساء إلينا وإن كنا نحن المسيئين فعلينا بالاعتذار وضرب الميطانيات فليس هناك ما يساوى سلام النفس الداخلى وتذوق ذاك الفرح العظيم الذى يمتد بنا إى أن نتذوقه جديداً فى ملكوت أبينا السماوى. السيد المسيح كلى المجد والكرامة ذو المحبة العميقة بشر الرعاة عن طريق الملائكة بالراحة من حر الصيف وبرد الليل والشتاء كانت وظيفتهم أن يرعوا خراف الهيكل التى تُقدم ذبيحة رمز السيد المسيح الذبيحة الحقيقية السيد المسيح أراد أن يطمئنهم بأنه قد جاء لكى يريحهم من أتعابهم فهو الراعى والذبيحة. تعلمنا الكنيسة والكتاب المقدس أن السيد المسيح جاء لا لكى ينقض الناموس والأنبياء بل ليكمل كما تعلمنا أيضاً أن الكتاب المقدس بعهديه وحدة واحدة نعم مادام جاء السيد المسيح فقد أبطل كل الرموز ولكنه يوصينا بتنفيذ وصاياه فى العهد القديم بعد أن أكملها فى العهد الجديد. العهد الجديد لا يُلغى العهد القديم بل يكمله ويبنى عليه مثلما نصل نحن إلى مرحلة الثانوية أو الجامعة لا يمكننا أن نلغى ما تعلمناه فى مرحلة ابتدائى أو اعدادى بل نبنى عليه. لقد ولد المسييح لنا فكل ما حدث هو للبشر.فالمسيح ولد فقيراً ليغنى كثيرين وولد متواضعاً ليرفع المتضعين وبقدر ما نكون له يكون هو أيضاً لنا.وبقدر ما نبذل لأجله ونعطيه تكون مكاسبنا. |
|