رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- تنبيه الشعور بوجود الله أمامنا وأنه يرى ويسمع كل ما نعمله ونقوله. - محاولة التحدُّث إليه من حين لآخر بجمل قصيرة تعبَّر عن حالتنا. - إشراك الله في أعمالنا بطلبه للحضور معنا أثناء العمل وتقديم تقريرنا إليه بعد انتهائه. فإن كان بالنجاح نشكره، وإن كان بالفشل نعتذر له ونبحث في أسباب فشلنا، فربما تكون بسبب ابتعادنا عنه أو نسيان طلب معونته. - محاولة تسمُّع صوت الله من خلال أعمالنا. فكثيراً ما يتكلم هو إلينا من الداخل، ولكننا بتشاغلنا عنه نفقد توجيهاته الحكيمة. - في وسط الأوقات الحرجة وعند ورود أخبار مزعجة وفي مهاجمة الناس أو الرؤساء لنا، نطلبه في الحال لإستشارته فهو أعزُّ وأحكم صديق في أوقات الشدة. - عندما يبتدئ القلب أن يضطرب وتهتاج مشاعرنا، نلتفت إليه محاولين تسكين هذه المشاعر المفسدة حتى لا تجد مجالها في القلب، لأن الغيرة والغضب والدينونة والأخذ بالثأر وردَّ الشر بالشر، تُفقدنا في الحال نعمة الوجود في حضرته، لأن الله لا يساكنه شر. - محاولة عدم نسيان الله كلما أمكن، وذلك بالرجوع إليه حالاً عندما نضبط الفكر شارداً بعيداً عنه. - عدم الإقدام على عمل أو إجابة إلا بعد ورود الدافع من الله. أما كيفية تمييز هذا الدافع فإنه ينكشف قليلاً قليلاً بقدر أمانة سيرنا أمامه واستقامة أغراضنا في الحياة معه. |
|