«الخارجية» ترد .. مشروع «ترميم الكنائس المصرية» غير مقبول .. ونتوقع عدم قبوله بالكونجرس
أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه ليس أمرا جديدا أن يتم طرح مشاريع قرار وقوانين بالكونجرس الأمريكي خاصة بالشان الداخلي المصري، مشيرا إلى إن إجراءات ترميم الكنائس هي مسألة تنفيذية بحتة وتقوم بها السلطات المصرية،
ووصف أبوزيد من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح أون” على قناة “أون لايف” الفضائية اليوم الخميس، مقترح الكونجرس بانه”غير مفهوم وغير مقبول ومستغرب إلى حد كبير”، متوقعا ان لا يحظى مشروع قانون “ترميم الكنائس المصرية” بدعم داخل الكونجرس، لأنه يتيح للجهات الخارجية بحقوق في السيادة الوطنية المصرية.
وقال : “أن السفارة المصرية تقوم باتصالاتها مع أعضاء الكونجرس حول أي قانون له علاقة بالشأن الداخلي”، موضحا أن الرفض الشعبي والمؤسسي المصري للقرار يمثل ضغط على العضو البرلماني بالكونجرس الذي اقترح مشروع القانون.
وأشار إلى أن مشروع القرار يشير إلى أحداث 2013 التي استهدفت العديد من الكنائس بأنها “طائفية” ولكنها أحداث “إرهابية”، رافضا توحيد وتعميم جميع مواقف أعضاء الكونجرس.
وشدد على ضرورة وأهمية التحرك الشعبي والمؤسسي لرفض القرار باعتباره تدخل في الشأن المصري، مؤكدا أن مشروع قانون لم يتم الموافقة عليه بالكونجرس.
وكان أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي قد أقترح مشروع قانون لـ”مساءلة الحكومة المصرية حول ترميم الكنائس التي استهدفت في أحداث عنف وإرهاب خلال الفترة الماضية”.
هذا الخبر منقول من : المحيط