رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو توت عنخ امون اشهر ملوك الفراعنة ؟ من المعروف عن الملك توت عنخ امون انه تم ايجاد مقبرته سليمة دون ان يمسها خدش من لصوص المقابر ، وتم اكتشافها في وادي الملوك في عام 1922 ، ومنذ ذلك الحين، كانت مقبرة توت عنخ امون هي مصدر حديث الملايين ، فكانوا الجميع في رهبة عن سر حياة وموت توت عنخ امون. ملخص عن حياة الملك توت عنخ امون : ولد توت عنخ امون حوالي عام 1341 قبل الميلاد، وكان الملك توت من ملوك الاسرة الثامنة عشر ، وتولي السلطة من حوالي 1332- 1323 قبل الميلاد ،وبعد وفاته في سن ال 19، اختفى توت عنخ امون من التاريخ، حتى تم اكتشاف قبره عام 1922 ، ومنذ ذلك الحين ، قاموا بعمل دراسات علي قبره وقاموا بكشف الكثير من المعلومات عن حياته. توت عنخ امون وعلى الارجح ان توت عنخ امون هو واحد من الفراعنة الأكثر شهرة في مصر القديمة، وكان توت عنخ امون شخصية ثانوية في التاريخ المصري القديم وكان الملك الصبي هو نجل الملك اخناتون القوي (المعروف أيضا باسم أمنحوتب الرابع)وكانت فترة حكمه قصيرة فحكم من ثماني إلى تسع سنوات ، وتم اكتشاف مقبرته سليمة تقريبا في عام 1922 كما ذكرنا. حياة توت عنخ امون السابقة : ولد توت عنخ امون حوالي 1341 قبل الميلاد واطلق عليه اسم توت عنخ آتون، والذي معناه "الصورة الحية لآتون" ، في هذا الوقت ، وكانت مصر القديمة تمر باضطراب اجتماعي وسياسي كبير، وكان والده اخناتون يحرم عبادة آلهة كثيرة لصالح عبادة واحدة فقط وهي عبادة الاله آتون، قرص أشعة الشمس. فنجد انه حدث تغيير من الشرك إلى التوحيد، وكان اخناتون يحاول رفع آتون فوق كل الآلهة الأخري ، وكان يقصد بهذا الحد من سلطة الكهنة وتحويل الاقتصاد التقليدي القائم على المعبد الي نظام جديد يشغل من قبل المسؤولين في الحكومة المحلية والقادة العسكريين. واضطر السكان الي تكريم آتون، وتم التحول الديني ولكن المجتمع اصبح في حالة من الفوضى ، وتم تغيير العاصمة من طيبة إلى عرمانة، ووضع أخناتون كل جهوده في هذا التحول الديني، وقام بإهمال الشؤون الداخلية والخارجية ، مما ادي الي صراع على السلطة ، وأصبح اخناتون أكثر استبدادية ونظامه أكثر فسادا ، وبعد حكم دام 17 عاما، رحل اخناتون ، او ربما اضطر إلى التنازل عن العرش، وتوفي بعد فترة وجيزة ليمسك ابنه البالغ من العمر 9 سنوات الحكم بدلا منه ، وتولي توت عنخ امون الحكم حوالي 1332 قبل الميلاد. الملك الصبي يمسك السلطة : توت عنخ امون في نفس العام الذي تولى فيه توت عنخ امون السلطة تزوج من عنخ إسن آمون، أخته من أبيه إخناتون ونفرتيتي ، ويقال ان الزوجين الشابين انجبوا ابنتان ومن المحتمل أنهم قد ولدوا ميتان ، و نظرا لصغر سن توت عنخ امون عند توليه السلطة، كان يسيطر على السنوات الأولى من حكمه أحد الشيوخ المعروفين باسم آي، والذي حمل لقب الوزير ، وساعد آي القائد العسكري حور محب والذي كان القائد العسكري لمصر في ذلك الوقت في عكس مرسوم إخناتون لعبادة آتون ، لصالح المعتقدات الشركية التقليدية ، فقاموا بتغير اسم توت عنخ آتون الي توت عنخ آمون، والذي يعني "الصورة الحية لآمون" ، ووقتها انتقل الديوان الملكي ليعود إلى طيبة. وعلي عكس ما تم من إهمال سياسي خارجي في عهد إخناتون ، سعى توت عنخ امون لاستعادة العلاقات وجعلها أفضل مع الجيران القدامي في مصر ، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن دبلوماسية توت عنخ امون كانت ناجحة ، وخلال فترة حكمه، وقعت معارك بين مصر والنوبيين والآسيويين على الأرض وقام هذا الملك الصبي في السيطرة على طرق التجارة ، وتم تدريب توت عنخ امون علي امور الجيش كلها ، وهناك بعض الأدلة على أنه كان جيدا في الرماية. اما في حكمه داخليا، سعى توت عنخ امون لاستعادة النظام القديم، على أمل أن الآلهة سوف تبدو مرة أخرى بجانبه ، وأمر بإصلاح الأماكن المقدسة واستمرار البناء في معبد الكرنك ، كما انه اشرف على الانتهاء من اسود من حجر الجرانيت الأحمر في سوليب. موت توت عنخ امون ودفنه : لم يكن لتوت عنخ آمون وزوجته أطفال باقين على قيد الحياة، وتوفي وهو في سن ال 19، حوالي 1323 قبل الميلاد، وهذا جلب المزيد من الاضطراب إلى المحكمة ، فتشير الأدلة إلى أنه بعد وفاته، اتصلت زوجته عنخ إسن آمون بملك الحثيين، طالبة مساعدته ، فارسل لها أحد أبنائه كزوج لها ، لكنه مات أثناء الرحلة، وعلى الأرجح انه اغتيل قبل ان يصل الى القصر الملكي ، ومن المرجح أن هذه محاولة اغتيال ابن ملك الحيثين كانت خوفا من آي وحورمحب من ان يحدث اي تحالف مع القوي الاجنبية ، فكانوا لا يزالون يسيطرون علي الموقف من وراء الكواليس ، وتشير الأدلة ايضا إلى أن عنخ إسن آمون تزوجت لاحقا من آي، قبل أن يختفي من التاريخ. دفن توت عنخ امون في مقبرة في وادي الملوك، ويعتقد أن وفاته في وقت مبكر استلزم دفن متسرع في قبر أصغر من الذي كان من الأرجح ان يبني لملك مثله ، وقاموا بتحنيط جسده محافظين على الجسم في الأزياء التقليدية للتحنيط ، و بعد سبعين يوما من وفاته، وضعت هيئة توت عنخ امون للراحة الابدية في المقبرة ،و لا توجد سجلات معروفة لتوت عنخ آمون بعد وفاته، ونتيجة لذلك، كان لا يزال غير معروف تقريبا حتى عام 1920 ، حيث ان موقع مقبرته تم تغطية مدخلها بالحطام وهيكل قبر اخر بني عليها في وقت لاحق. اكتشاف قبر الملك توت عنخ امون : توت عنخ امون يستمد معظم ما هو معروف عن توت عنخ امون اليوم من اكتشاف مقبرته عام 1922 علي يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر ، الذي قد بدأ التنقيب في مصر في عام 1891، وبعد الحرب العالمية الأولى بدأ هوارد كارتر عملية بحث مكثفة عن مقبرة توت عنخ امون في وادي الملوك ، وفي 26 نوفمبر عام 1922، دخل كارتر وزميله عالم الآثار جورج هربرت، وإيرل كارنارفون، غرف داخلية من مقبرة توت عنخ امون ، واصابوا بالدهشة الشديدة ، حيث انهم وجدوا الكثير من المحتويات ووجدوا ايضا الهيكل سليم بأعجوبة لم يسبقها التاريخ ،و داخل إحدى الغرف، وجدوا جداريات مرسومة على الجدران تحكي قصة جنازة توت عنخ امون ورحلته إلى الآخرة. وأيضا في الغرفة كانت هناك قطع أثرية مختلفة تشمل الزيوت والعطور، واللعب التي كان يلعب بها في طفولته، والمجوهرات الثمينة وتماثيل من الذهب والأبنوس ، وكان البند الأروع في اكتشاف هذه المقبرة هو وجود تابوت حجري يحتوي على ثلاثة توابيت، كان كل واحد داخل الآخر، حاملين بداخلهم نعشا نهائيا مصنوعا من الذهب، وعندما تم رفع غطاء التابوت الثالث، تم الكشف عن المومياء الملكية للملك توت عنخ امون ، والتي تم الحفاظ عليها لأكثر من 3000 سنة ، وبجانب المومياء، وجدوا العلماء غيرها من الأعمال الفنية، بما في ذلك الأساور والخواتم والأطواق ، وعلى مدى 17 سنة مقبلة ، اخذ كارتر ورفاقه في حفر المقبرة بعناية شديدة ليكشفوا عن أربع غرف، ويكشفوا ايضا عن مجموعة مدهشة من آلاف الأشياء التي لا تقدر بثمن. |
|