منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2016, 04:03 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

إحصاء أيامنا هكذا علّمنا فنؤتى قلب حكمة
إحصاء أيّامنا
إحصاء أيامنا هكذا علّمنا فنؤتى قلب حكمة
(مز12:90)

إن عبورنا من عام إلى عام يُشبه مرورنا بشواخص المسافة التى تقيس لنا طريق رحلتنا القصيرة فى هذا العالم.وشواخص المسافة التى فى طريقنا تُذكّرنا بأن حياتنا قصيرة"لأنه ما هى حياتكم؟إنها بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل"
(يع14:4).لذلك يَحسُن بنا فى مناسبة مرور عام أن نصلى مع المرنم قائلين:"إحصاء أيامنا هكذا علّمنا فنؤتى قلب حكمة".
أما من جهة المستقبل فالعام الذى نحن على وشك الدخول فيه مُغلَق أمام كل منّا"لأنه مَن يخبر الإنسان بما يكون بعدَهُ تحت الشمس؟"(جا12:6)
والإنسان الطبيعى المسكين-رجل العالم-إذ يرى السنين تمر سراعاً ولا قِبل له على الموت الذى يأتيه مُباغتاً يسعى لأن يُمتّع نفسه بكل مُغريات الحياة فى ليلة رأس السنة الجديدة فيأكل ويشرب فى وسط جَلبة وضوضاء يحاول بها أن يغلق عينيه عن الحقيقة المُرعبة ويصم أذنيه عن صوت الضمير المُحتّج.
أما المؤمن فليس هكذا لكنه يثق فى عناية أبيه المحب ويعلم"أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذى هم مدعوون حسب قصدِهِ"
هاتفاً مع الرسول:"فإنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مُستقبلة ولا علو ولا عُمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا"-رو8(28و38و39).
وفى إرميا17(7و8)نجد بركات الرجل المُتوكل على الرب بالمقارنة مع الشجرة المغروسة على المياه.قد يكون فى السنة المُقبِلة شىء من الحَر وقد يكون فيها شىء من القحط ولكننا نثق فى الرب بأننا"لا نخاف ولا نكف عن الإثمار"بل سيُخرج لنا الرب من الظروف الصعبة بركات لنفوسنا"مبارك الرجل الذى يتكل على الرب وكان الرب مُتّكله فإنه يكون كشجرة مغروسة على مياه وعلى نهر تمد أصولها ولا ترى إذا جاء الحَر ويكون ورقها أخضر وفى سنة القحط لا تخاف ولا تكف عن الإثمار"
أو لا نجد أمامنا المثال الكامل فى حياة ربنا يسوع المسيح وفى موته ذاك الذى كان ينتظر الله من كل قلبه وقد نال منه الخلاص والنصرة بإقامته من الأموات وإجلاسه عن يمينه فى السموات وإننا نسمعه يشجعنا فى طريق الإيمان والثقة بالقول"كثيرون يرَون ويخافون ويتوكلون على الرب.طوبى للرجل الذى جعل الرب مُتّكله ولم يلتفت إلى الغطاريس والمُنحرفين إلى الكَذِب"
مز40(3و4).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يارب علمنا إحصاء أيامنا
احصاء ايامنا هكذا علمنا فنوتي قلب حكمة
علّمنا أن أيامنا معدودة
إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة. مزمور 90: 12
إحصاء أيامنا على الأرض


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024