رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مش هأكتم غضبي لا يوجد شخصان متماثلان من جهة التعامل مع الغضب. فالشخصيات والأمزجة البشرية وكذا الظروف، مختلفة ومتباينة. ولكن يمكننا تمييز خمس طرق شائعة نتعامل بها مع الغضب: 1- كبت الغضب 2- العنف السلبي 3- العنف الظاهر 4- توكيد الحق 5- التنازل عن الغضب الطرق الثلاثة الأولى تجعل الغضب يتفاقم ويزيد، أما الطريقتان الأخيرتان فتؤديان إلى النجاح في التعامل مع الغضب. كبت الغضب كثير من الناس اعتادوا على كبت غضبهم وعدم التعبير عنه. وعندما يحدث موقف يثير الغضب فإنهم يكتمون غيظهم ويلبسون أمام الناس واجهة صلبة من عدم التأثر. وأحيانًا لا يعترفون حتى لأنفسهم أنهم غاضبون، حتى أنه بمرور الوقت يفقدون الإحساس بالغضب تمامًا. هل أنت ممن تعودوا أن يكبتوا غضبهم؟ افحص العبارات التالية وضع علامة أمام ما يناسبك منها. ويمكنك أيضًا أن تضيف إليها أو تغير فيها: - تهمني جدًا صورتي ولا أحب أن يعرف أحد مشاكلي. - حتى عندما أشعر بالإحباط الشديد أرسم لنفسي صورة المتحكم في كل شيء والهادئ تمامًا. - عندما يضايقني شخص في الأسرة أو من خارجها لا أعبّر عن ضيقي ربما لأيام طويلة ولا أذكر الأمر مطلقًا. - لديّ الميل لأن أكون مكتئبًا ومتقلب المزاج. - قد أشعر بالكراهية وأفكر أفكار انتقاد ولوم للآخرين. لكنني لا أبوح بها مطلقًا ولا تبدو عليّ للدرجة التي لا يمكن لأحد أن يشك أني أفكر هكذا. - أعاني أحيانًا من مشاكل جسدية (صداع، آلام في المعدة، مشاكل في النوم...). - في مرات أشك أن آرائي لها قيمة أصلاً. - في مرات كثيرة أشعر بالشلل عندما أواجه مواقف صعبة. - لا أميل إلى فتح الكلام في الأمور الحساسة أو المثيرة للمشاكل. ما هي المواقف التي غالبًا ما تميل فيها إلى كبت غضبك؟ على سبيل المثال: في العمل، مع الأصدقاء، مع رموز السلطة عمومًا. لماذا يكبت الناس مشاعرهم ومنها الغضب؟ - الخوف من رموز السلطة القاسية المعاقبة. - لأنهم لم يجدوا من يحترم مشاعرهم من قبل. - لأنهم لم يتعلموا منذ الطفولة التعبير عن مشاعرهم. - اقتنعوا بأنه لا فائدة من التعبير عن مشاعرهم نتيجة إحباطات متكررة. - آمَنوا بفكرة أن كبت الغضب أرقى من التعبير عنه، وأن الإنسان المتحضر "المؤمن" يجب أن يرتفع دائمًا عن الصغائر. - يخافون بصورة مبالغ فيها على صورتهم ولا تروقهم صورة الإنسان الغاضب. - قد يصل الأمر أحيانًا إلى أنهم يقتنعون بأنهم أفضل وأعلى وأسمى من الآخرين الذين يغضبون. - اعتقدوا أن الدين أو الروحانية تتعارض مع أي تعبير عن الغضب. - يخافون بصورة زائدة عن الحد من التعبير عن الغضب لئلا يفقدوا حب الآخرين. يتفق أغلب المشيرون والأطباء النفسيون أن الغضب المكبوت لا يتلاشى، بل يتزايد مع الوقت، فيأكل الإنسان من الداخل دون أن يدري، ويؤدي إلى أعراض منها: - الاكتئاب. - عدم الثقة بالنفس (صغر النفس). - الشك. - هوس الكمال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ايه سبب غضبي |
صار انسانا ليشاركنى غضبى |
مش هاكتم غضبي |
ورغم غضبي منه |
تك 16: 1-7 غضبي عليك، ظلمتني |