رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هدايا! عائلة! محبة! … يسوع؟! من السهل جداً الانجراف في الحماسة والتحضيرات والبرامج وقوائم المشتريات والحفلات .. لكن هل فعلاً نبذل المجهود لتثبيت الجذور العائلية في المعنى الحقيقي للعيد؟ أساساً، عيد الميلاد يتمحور حول الاحتفال بالمسيح، عطية الله المُعطاة لنا بنعمة وافرة، الجسر الوحيد بين الخطية ومحبة الله المخلِّصة. الاحتفال بالمسيح يتعلّق بأكثر من مجرّد “تذكر” أو “معرفة” أنه عيد ميلاده .. إنه محور كل شيء نفعله ونشتريه ونخبزه ونترنّم به. منذ أكثر من 2000 عام بقليل اختار الله بعظمة مجده فتاة مراهقة من الناصرة لتنجب ابنه إلى العالم البشري، وُلِد ليموت من أجل أن يمنحنا الخلاص. ذلك هو الشيء الذي ينبغي الاحتفال به. تلك الفتاة ذاتها قبلت مشيئة ربها وتحمّلت النميمة والافتراء والرفض لأنها آمنت أن طريقه هي دائماً الأفضل. وخطيبها الذي وقع أيضاً ضحية الافتراء اختار أن يثق بأن هذه الفتاة كانت تحمل فعلاً بنوع من القوة الإلهية ابن الله. وأنجبت هذه الفتاة في النهاية طفل السماء هذا في أحقر الأماكن، رمز سينعكس على باقي أيام حياته فيما علّمنا أن نعيش كخدام. وملأت الملائكة السماء وهي تسبّح وتمجّد. ذلك هو الشيء الذي ينبغي الاحتفال به. لذا، نعم، من الضروري جداً أن ننشر الفرح ونقدّر العائلة ونقدم الهدايا لكن علينا أن نفكر ذلك في ذكرى أو كعلامة على فرحنا ببركة الله لنا لأنه اختارنا أن نكون عائلته وبأعظم هدية على الإطلاق. |
|