رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حنّة - معنى الإسم: إسم حنّة عبري مشتق من فعل "شنا" الذي يشير إلى الحنان والرأفة والنعمة، وهو في جذوره مرتبط أيضًا بالفعل العبري"شع" الذي يعني الخالص (أنظر إسم يسوع). كما هو اختصار لإسم حنانيا الذي يعني بدوره الله تحنّنن. فكل هذه الأسماء حنّة، حنانيا، يوحنا هي من الجذر ذاته وتشير جميعها أن يهوى حنون أيّ الله حنون. - حنّة بنت فنوئيل من سبط أشير: حنّة هي بنت فنوئيل أي "وجه الله"، ومن سبط أشير. أشير هو أحد أسباط إسرائيل [يذكر سفر التكوين أن زيلفا، جارية ليا زوجة يعقوب، ولدت إبنًا ثانيًا له من بعد جاد، وسمتّه أشير الذي يعني "مغبوط" أو "سعيد"(١٢:٣٠)]. وكلمة سبط تعني "عصا" أي جماعة يقودها رئيس يحمل عصا الرعاية والتآديب. - عدد الأسباط إثني عشر وهم (بحسب ترتيب الولادة): ١-رأوبين، ٢-شمعون، ٣-لاوي (فُرز للخدمة الكهنوتيّة)، ٤-يهوذا، ٥-دان، ٦-نفتالي، ٧-جاد، ٨-أشير، ٩-يساكر، ١٠-زبولون، ١١-يوسف (ولد منسّى وإفراييم)، ١٢-بنجامين. - حنّة أرملة ونبيّة: كانت حنّة متقدّمة في السن، وقد عاشت مع زوجها سبع سنوات ثم ترمّلت ولم تتزوج من بعد، وقد بلغت في تلك الأيام التي التقت فيها الطفل يسوع الرابعة والثمانين. خلال هذه الفترة الطويلة من عمرها لم تفارق الهيكل، وكانت عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهارًا. فهي تعلّمنا الجهاد والصبر، "من صبر إلى المنتهى يخلص"(متى ٢٢:١٠). لم يكن عمرها المتقدّم عائقًا، بالعكس تمامًا، حتّى وهي عجوز بالجسد، ظل روحها ينبض حياةً منتظرةً خلاص الرّب. هي فنموذج للأرامل والعذارى والرهبان الذين يلازمون العفة ويداومون على الصوم الصلاة، ولا يفارقون العبادة ليلاً ونهارًا. فبعد أن شاهدت الطفل الإلهيّ، أي الطفل المحمول على ذراعي سمعان الشيخ وسمعت إعتراف الآخير، وقفت تسبّح الرّب وتكلّم عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم. (لوقا ٣٦:٢ـ ٣٨). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنّة النبيّة |
(حنّة النبية) |
حنّة |
حبة حنطة |
يوطة |