وكيل المخابرات الحربية الأسبق يحمل أمن الكنيسة البطرسية مسؤولية التفجير
قال اللواء محمود زاهر، وكيل المخابرات الحربية الأسبق، تعقيبًا على حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع أول أمس، إن هناك تقصير أمني من قبل شركة الامن الخاصة المتواجدة داخل الكنيسة البطرسية في تأمينها، لافتًا إلى أن الأجهزة الامنية مسئولة عن تأمين خارج الكنيسة فقط، وهذا ليس نوع من التبرئة أو توجيه الإتهام وإنما معلومات واقعية.
وأوضح "زاهر"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مباشر مصر" عبر فضائية "القناة"، اليوم الثلاثاء، أن الكاتدرائية لها باب رئيسي، والكنيسة البطرسية لها باب جانبي، مشيرًا إلى أن تامين الباب الرئيسي للكاتدرائية مسئولية الأمن الشرطي، بينما تأمين الباب الجانبي مسئولية شركة الأمن.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر