من أصعب الأمور التي يمكن أن نفعلها هو أن نبقى على إيماننا وثقتنا في قدرة الله في أحلك أوقات حياتنا.
كانت المرأة الشونمية إمرأة عاقر وكان قد جاء إليها رجل الله ووعدها أن نحو زمان الحياة (9 أشهر) ستلد فقالت له: ” لا تكذب عليَّ وبالفعل نحو زمان الحياة كان لديها ولد وصدق وعد الله. بعد مرور سنوات قليلة مرض الولد ومات في حضنها فكتمت الأمر وذهبت إلى رجل الله أليشع فلما رآها قال لجيحزي تلميذه أن يذهب إليها ويسألها عن الولد فقال لها أسلام للولد؟ قالت سلام!!!!
كيف قالت سلام؟ كيف إستطاعت أن تقول سلام في ضيق شديد مثل هذا؟ تُرى هل كانت تفهم شيئاً أو ترى شيئا مختلفاً؟ هل كان هذا حزن عميق ممزوجاً بإيمان ورجاء أن الله الذي فعل معها مستحيلاً أول مرة قادرأن يُكمل؟ ربما كان إيمانها أن الله قادر هو السبب لأن هذا ما نالته فعلاً فقد ذهب أليشع معها إلى البيت وأقام الغلام من بين الأموات بقوة الله.
12 - 12 - 2016, 08:28 AM
العرض الشجري