رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تدب في أنفسنا الحرارة الروحية عندما نسمع سير احد القديسين الذين عاشوا في حياة الخطية لسنين، و تستشعر انك مقبول و ان خطاياك كلها لو وزنت في كفة لن تصل لوزن خطية واحدة من أولئك .. و لكن من صنف الخطايا علي انها كبيرة و صغيرة؟ بيضاء و سوداء؟ من ادخل الي فكرنا ان هناك بعض الخطايا المقبولة و المتعارف عليها و البعض مرفوض تماما و غير مغفور بالمرة .. الخطية هي انفصال و ابتعاد عن الله سواء كانت كذب .. حلفان .. شتيمة .. ادانة .. شهوة .. وصولا للسرقة و القتل و الزني. و التوبة هي غفران و مصالحة و اقتراب من الله ايا كان ما يعلنه الماضي من خطايا. قل لي؟ ان كنت مررت بموسي الأسود و شاول الطرطوسي و مريم المصرية، و رأيت خطاياهم العظيمة.. هل كنت لتتشفع بهم الآن؟! ما موضع المنبوذ و المرفوض و الخجول و الساقط و الخاطئ من حياتك؟! هل تشمئز منه؟ لدرجه تفقده الثقة في حنان و محبة و غفران الإله الذي تتبعه انت؟ هل لأمثال موسي الأسود و بطرس الناكر مكان وسطنا للتوبة؟ ام ان عليهم ان يختفوا من العالم كله و يذهبوا للصحراء فتسترهم حتي و ان باتوا فيها عراة!. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها الرب يسوع نؤمن بأنك حاضر فعلاً في كل مكان وحاضر فى وسطنا الان |
أ في وسطنا الرب أم لا؟ |
مد ايديك وسطنا |
المسيح في وسطنا |
يسوع فى وسطنا |