كاتب قبطى كبير يوصي بكل ممتلكاته وريع إبداعاته لمؤسسة مجدى يعقوب لعلاج الأطفال
وقع، اليوم الثلاثاء، الكاتب مجيد طوبيا، وصيته القانونية بتوريث كل ما يمتلكه من ممتلكات عينية وريع إبداعاته الأدبية، لصالح مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب الخيرية لعلاج الأطفال المصريين.
وقد وقع الوصية فى مقر مؤسسة مجدى يعقوب بالزمالك، بحضور المدير التنفيذى للمؤسسة، السيدة ريهام بغدادى، والمستشار القانونى للمؤسسة، المحامى حسام حبشى المحامى بالاستئناف، ويعمل بمكتب الأستاذ زكى هاشم وشركاه، وهو المكتب المٌخوّل بأعمال مؤسسة مجدى يعقوب الخيرية.
ويعتبر مجيد طوبيا، أحد القامات فى مجال القصة القصيرة والرواية المصرية، وأحد رموز جيل الستينيات من الأدباء، وهو من المهتمين في كتاباته بالغرابة الواقعية والسخرية المبطنة.
ولد مجيد إسحق طوبيا فى 25 مارس 1938 بالمنيا فى صعيد مصر، وحصل على بكالوريوس كلية المعلمين بالقاهرة عام 1960، فدبلوم معهد السينما - قسم السيناريو (1972)، فدبلوم الدراسات العليا من معهد السينما، قسم الإخراج (1972)، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى القصة (1979).
نشر طوبيا سبع مجموعات قصصية هى: «فوستوك يصل إلى القمر» (1967)، و«خمس جرائد لم تقرأ» (1970)، و«الأيام التالية» (1972)، و«الوليف» (1978)، و«الحادثة التى جرت» (1987)، و«مؤامرات الحريم وحكايات أخرى» (1997)، و«23 قصة قصيرة» (2001)، كذلك نشر سبع روايات: «دوائر عدم الإمكان» (1972)، و«الهؤلاء» (1973)، و«أبناء الصمت» (1974)، و«غرفة المصادفة الأرضية» (1978)، و«حنان» (1984)، و«عذراء الغروب» (1986)، و«تغريبة بنى حتحوت» (إلى بلاد الشمال 1987 وإلى بلاد الجنوب 1992، وإلى بلاد البحيرات وإلى بلاد سعد)، وصدرت الأجزاء الأربعة عام 2005 وفى عام 2006 صدرت روايته «الهؤلاء».
هذا الخبر منقول من : بوابة الأهرام