04 - 12 - 2016, 06:53 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
عاملت سارة هاجر معاملة قاسية أضطرتها للهرب الي البرية ..
وبينما هاجر واقفة قرب عين ماء في ذلك المكان المنعزل الموحش .. إذ افتقدها ملاك الرب وطمأنها الي أن الله نفسه عالم بوضعها ..
فردت هاجر: أنت إيل رئي (أي الله الذي يري) ..
وقد وجدت تعزية عظيمة في علمها بأن الرب الإله رآها وعلم بضيقها ..
وفي وسعك ووسعي أن نجوز علي مثل هذه الثقة عينها بمراقبة الله لنا وعنايته بنا ..
فيمكننا أن نتيقن بأن الرب الإله القادر علي كل شئ يستطيع أن يحل كل مشكلة مهما كانت ساحقة ومربكة ..
ذلك أننا لسنا وحدنا البتة ولسنا منسيين أبداً ولا معدومي الرجـــــــــــــــــاء ..
فمهما كانت ظروفك المربكة المرهقة .. وسواء كنت تقاسي العذاب أو المرض أو الأذى .. أو كنت كسير القلب من جراء فقد عزيز أو مصدوماً لأن صديقك الأعز خانك ..
فالله يعلم ويهتم ..
|