إسلام بحيري يفتح النار على السلفيين بعد العفو الرئاسي

[Mary Naeem]

إسلام بحيري يفتح النار على السلفيين بعد العفو الرئاسي

في أول ظهور إعلامي له بعد العفو الرئاسي عنه، حل الباحث إسلام بحيري، ضيفا على قناة "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، مع الإعلامي معتز الدمرداش.

فكرة مخيفة
قال "بحيري": إن السجن كان صعبا بالنسبة له لأنه لم يدخل قسم شرطة طوال حياته، ولم يتخيل أن يتم سجنه في يوم من الأيام، موضحا أنه كان مذهولا داخل أسوار السجن في ظل حبسه بين مجرمين وقتلة وسارقين، مؤكدا أن السجن فكرة مخيفة وقاسية على أي إنسان، لافتا إلى أنه تأذى كثيرا خصوصا أنه قضى فترة السجن انفراديا.

وعن الإفراج عنه، قال: إنه لم يصدق خبر العفو الرئاسي عنه بسبب الجو العام والتأثير السلفي على الشارع المصري، متابعا: «أنا مدين بالشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي».

وتابع: «لو تجسد النفاق والظلم في شخص لكان السلفى أولى به، فهم منافقون وظالمون، وهم سبب البلاوي كلها»، مشيرا إلى أنه غير نادم على ما قاله في برنامجه، وأنه سيعود بقوة للتعبير عن أفكاره.

وأكد أنه لم يكشف عن جميع أفكاره، وأن ما قاله في برنامجه يمثل 1% مما يريد أن يقوله، مضيفا: «أنا لسه مقلتش حاجة، واللي فاكرين إنهم ردعوني فهم غلطانين، هما فادوني وشهروني أكثر مما كنت».

شيوخ التنوير
واستطرد: «سجني 11 شهرا أجمل شيء في حياتي، ولن أغير قناعاتي وأفكاري، وأحب أن أوضح أنني لست في حرب مع الأزهر، بالعكس الأزهر مؤسسة عظيمة، وخرج منها شيوخ تنويريون في الخمسينيات والستينيات»، متابعا: «أنا بحترم الملحدين ولا أكرههم، ولكنهم يكرهونني ولا يحبونني، ويقولون لي: إنت تخلق صورة مزورة من الإسلام؛ لتحسينه أمام العالم»، مشددا على ضرورة تجديد الفكر الديني، قائلا: «تجديد الفكر الديني ضرورة ملحة لا تقل عن القرارات الاقتصادية».

وأكد أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تدخل الإعلام والأزهر والأوقاف والتعليم، مشيرا إلى أن معظم قادة الفكر الكبار في داعش والقاعدة أصلهم مصري، مثل الظواهري وعمر أبو المصري.

رفقاء الليمان
وقال: إنه التقى وزير الزراعة الأسبق صلاح هلال، والمهندس حمدي الفخراني، خلال المدة التي قضاها بالسجن، موضحًا أن «هلال» بارك له بعد قرار العفو الرئاسي عنه، موضحا أنه قضى 11 شهرًا في الحبس الانفرادي بناءً على طلب منه في غرفة "مترين في مترين"، مضيفًا: "الضباط كانوا بيتابعوا برنامجي وكانوا بيهتموا بأفكاري".

وأكد أن القاضي الذي حكم عليه بالسجن، أصدر حكما بناء على الفيديوهات التي جاءت له بعناوين مزورة، متابعا: "أغرب حكم قضائي في تاريخ مصر".

وتوعد كل الذين يسبونه ويسيئون إليه بملاحقتهم قضائيا، قائلا: «مش هسيب حقي، وزي ما اتسجنت، هاسجن أي حد هيسيء ليا أو يسبني في برنامج أو صحيفة».

وتابع: «برنامجي راجع راجع، وعندي عروض عديدة من قنوات مصرية وعربية، وسأجد وقتا للكتابة في أهم جريدتين مصريتين حاليا».
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو