رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاموس
من هو؟ هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى شعب إسرائيل، ليتكلموا بكلمته لهم، وكان ذلك في القرن الثامن قبل الميلاد، حوالي سنة 0 6 7 ق.م، وقد سجّل عاموس أقواله في السفر الذي يحمل اسمه، وهو ضمن أسفار الأنبياء الصغار. كلمة «عاموس» من أصل عبري معناه “ثِقل” أو “حِمل”. وغالبًا هذا الاسم كان يشير إلى الرسالة الثقيلة التي كان عليه أن يبلغها للشعب؛ فقد كان مكلَّفًا بإعلان قضاء الله عليهم بسبب شرورهم الكثيرة. نشأ عاموس في قرية تقوع الواقعة على بُعد عشرة أميال جنوب أورشيلم. وكان رجلاً فقيرًا بسيطًا، إذ كان راعيًا للأغنام وجانيًا للجميز، وكلا العملين لا يؤدّيهما إلا الفقراء المساكين. هذا الرجل المغمور لم يكن ابنًا لأحد الأنبياء أو الكهنة أو قادة الشعب، ولم يدخل إلى مدرسة الأنبياء ليتعلم كيف يكون نبيًا، لكن الله دعاه لهذه الخدمة وأهَّلَه لها. وهو يذكر عن دعوته القول «لست أنا نبيًا، ولا أنا ابن نبي، بل أنا راع وجاني جميز. فأخذني الرب من وراء الضأن. وقال لي الرب: اذهب تنبأ لشعب إسرائيل» (7: 14،15). وعلى الرغم مما يبدو أنه لم يكن على مستوى عالٍ من الثقافة، لكنه كان مُلِمًّا بأسفار موسى والكتب المقدسة الموجودة في ذلك الوقت. ألا يذكِّرنا ذلك بقول الكتاب: «فانظروا دعوتكم أيها الإخوة أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد، ليس كثيرون أقوياء، ليس كثيرون شرفاء. بل اختار الله جُهال العالم ليُخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليُخزي الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليُبطل الموجود؛ كي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه» (1كورنثوس1: 26-29). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر عاموس 1: 1 اقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي راها |
تفسير سفر عاموس و شخصية عاموس فى الكتاب المقدس ابونا داود لمعى |
عاموس |
عاموص |
سفر عاموس |