منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2016, 05:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,895

تاملات فى معانى ورمز الارقام فى الكتاب المقدس

تاملات فى معانى ورمز الارقام فى الكتاب المقدس



++" رقم 40 فى العهد القديم "++
** ايام نوح البار كان الطوفان 40 يوما على الارض وتكاثرت المياه ورفعت الفلك على الارض ،فنجا الذين دخلوا الفلك.
** موسى الذى يمثل الناموس هرب الى البريه 40 يوما ... ومكث يرعى الغنم فيها 40 سنه
وكان قائدا ونبيا لشعب اسرائيل 40 سنه ..وصام 40 يوما مرتين
١- المره الاولى: ( ودخل موسى فى وسط السحاب وصعد الى الجبل وكان موسى فى الجبل 40 نهارا و40 ليلة) خر 34 : 18 ليقابل الله ويبق معه 40 يوما يتمتع فيها بالحديث معه ويعرف منه رسم خيمة الاجتماع ويستلم لوحى الوصيه والشريعه
- واللوحان كانا صناعة الله وكتابة الله وهما رمز للسيد المسيح المولود من الله وكلمة الله
وكان هارون قد صنع عجل من الذهب والشعب كله كان فى حالة رقص ومجون وامر الله موسى ان ينزل من الجبل لانه قد فسد الشعب الذى اصعده الله من ارض مصر وصنعوا لهم عجلا مسبوكا وسجدوا لها وذبحوا له وقالوا هذه الهتك يا اسرائيل التى اصعدتك من ارض مصر فانصرف موسى ونزل من الجبل وحمى غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما فى اسفل الجبل ثم اخذ العجل الذى صنعوا واحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما وذراه على وجه الماء وسقى بنى اسرائيل
فكسر اللوحين اشاره الى السيد المسيح الذى هو كلمة الله ( صناعة الله وكتابة الله) الذى سيكسر عنا على عود الصليب واشاره الى كسر هذا العهد ليحل محله عهد النعمه ( لان الناموس بموسى اعطيا اما النعمه والحق فبيسوع المسيح صارا )
وحرق العجل بالنار وطحنه اشاره الى ابادة جسد الشيطان بواسطة الاسرائيليين اذ يخرج منهم الرسل الذين يكرزون بين الامم فيفقدون الشيطان اعضاءه واشاره الى سحق الشيطان بعد موت المسيح على الصليب وسقى بنى اسرائيل من مائه اشاره الى ان كل انسان ملتزم ان يشرب ثمار خطاياه فقد امرت الشريعه المراه المشتبهه فى امرها انها حملت من رجل غير رجلها وليس من شاهد ان تشرب ماء اللعنه المر فان كانت بريئه فانها تلد ولا يصيبها ضرر وان كانت قد تنجست تورمت بطنها ويسقط فخدها وتسير لعنه وسط شعبها عد 5 : 11, 28
٢- المره الثانيه لصوم موسى ( وكان هناك عند الرب 40 نهارا و 40 ليله لم ياكل خبزا ولم يشرب ماء فكتب على اللوحان كلمات العهد الكلمات العشره ) خر 34 : 28
فى المره الثانيه امره الله ان ينحت لوحين من حجر مثل الاولين ليكتب عليهما الله فاللوحين فى هذه المره صناعة الانسان وكتابة الله ( رمز للمؤمنين فالله كتب ناموسه فى قلوبهم اللحميه )
وفى هذه المره طلب موسى من الله ان يريه مجده (ارينى مجدك ) وبعد استلام موسى لوحى الشريعه فى المره الثانيه من الله اعطاه نعمه وهى ان يلمع وجه بلمعان عظيم اعلانا لبره وقداسته فيخضع له الشعب ويطيعوا كلام الله على لسانه كما يزين الله اولاده فى كل جيل بالفضائل التى لايرونها هم لاجل اتضاعهم ولكن يلاحظها الناس فيهم بكل وضوح ولما نزل موسى من الجبل وذهب لملقاة الشعب بقيادة هارون وكان فى هذه المره ينتظرونه باهتمام ففوجئوا بلمعان وجه وخافوا جدا وشعروا بمخافة الله عند اقترابه اليه مما جعله يتباعدون اكثر واكثر عن خطاياهم ولم يكن موسى يعلم ان وجه يلمع ولكن اخبره الشعب بذلك
** الشعب الاسرائيلى مكث فى البريه 40 سنة ** ** داود مرتل اسرائيل الحلو والنبى والملك ملك على اسرائيل 40 سنه
** ايليا الذى يمثل الانبياء صام 40 يوما بعد ان امر ايليا الشعب قتل كهنة البعل حتى لا يعودوا فيخدعون البسطاء ارسلت ايزابل رسولا الى ايليا تحدد له موعد قتله فى اليوم التالى تفعل به ما فعله بكهنة البعل وهرب ايليا الى بئر سبع وصار مسيرة يوم حتى اتى وجلس تحت رتمه وطلب الموت لنفسه واضطجع ونام تحت رتمه وقال له الملاك ( قم وكل لان المسافه كثيره عليك فقام واكل وشرب وصار بقوة تلك الاكله 40 نهارا و40 ليله الى جبل الله حوريب ليتقابل مع الله) 1 مل8:19
**يونان النبى نادى على نينوى للتوبه قائلا ( بعد 40 يوما تنقلب نينوى )
{ رقم 40 يشير الى كمال حياتنا الارضيه او الزمنيه }
كأن يليق بالمؤمن ان يقضى كل ايام حياته على جبل الله ( فى شريعة الله ووصاياه ) يتأمل مجد الرب وينعم بللقاء معه معه وجها لوجه
رقم 40 عباره عن 10 ( رقم الكمال والحياه السماويه ووصايا الله ) مضروب فى رقم4
( الحياة الارضيه او الزمنيه اربعة اتجاهات واربعة فصول)
++"رقم 40 فى العهد الجديد"++
** صام السيد المسيح اربعون يوما ( ثم اصعد يسوع الى البريه من الروح و يجرب من ابليس فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلا جاع اخيرا ) متى 4:2 .
صيام السيد المسيح ليس كالبشر العاديين الذين يصومون كما لقهر الشهوات و اخضاع للجسد و للشعور بمرارة الجوع فيرحم الفقراء فالمسيح هو الله الذى لا يحتاج للصوم و لكنه صام بوصفه ظهر في الجسد كأنسان اتم كل المطلوب من الانسان و امتناعا عن الاكل مقابل الخطيه الاولى التى سقط فيها أبوينا الاولين و هي الاكل من الشجره المنهى عن الاكل منها و ليحببنا في الصوم و ليعلمنا التسلح به في حروب الشياطين و لنتمثل به في تتميم الطقوس و تنفيذ الوصايا و صوم السيد المسيح يشير الى صومه عن العالم كله .
عدد 40 هو رقم 4 مكرر 10 مرات , رقم 4 يشير الى اربعة اتجاهات الارض و رقم 10 يشير الى الكمال و لذا فرقم 40 يشير الى عمل المسيح من اجل الكثيرين في انحاء العالم كله .
و يعبر عن تكميل الناموس اذ ان الناموس وضع في عشرة وصايا و الناموس يكمل في الانجيل كقول السيد المسيح ( ما جئت لانقض بل لأكمل ) متى 5:11 .
والانجيل يتضمن 4 بشائر فيكون حاصل ضرب 10*4 = 40 .
و يشير الى التزامنا بالزهد كل زماننا لكي نحيى حياه مطوبه مملؤه معرفه صادقه اذ ان الرقم 4 يشير الى الزمن و رقم 10 يشير الى كمال التطويب او كمال المعرفه .
**بعد قيامة السيد المسيح من الاموات قضى السيد المسيح مع تلاميذه 40 يوما ثم صعد الى السماء .
( الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس، عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله ويعلم به، الى اليوم الذي ارتفع فيه، بعد ما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم. الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة، بعد ما تالم، وهو يظهر لهم اربعين يوما، ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم، بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني، لان يوحنا عمد بالماء، واما انتم فستتعمدون بالروح القدس، ليس بعد هذه الايام بكثير). اما هم المجتمعون فسالوه قائلينتاملات فى معانى ورمز الارقام فى الكتاب المقدس يارب، هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل؟) فقال لهمتاملات فى معانى ورمز الارقام فى الكتاب المقدس ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه، لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض).
ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. واخذته سحابة عن اعينهم .
ظل السيد المسيح في ارضنا بعد القيامه لمدة 40 يوما لكى يؤكد للتلاميذ بأنه قام حقا و خلال تلك المده اظهر المسيح نفسه في اماكن مختلفه حتى تكون شهادة قيامته مؤكده فظهر مرات كثيره لأناس على انفراد و اخرى للتلاميذ اثنين اثنين و ثالثه يظهر لهم مجتمعين ليفحصوه و ليتأكدوا من حقيقة شخصيته و يحاول ان يؤكد لهم حقيقة ناسوته ففى اثناء وجوده بالجسد كان يثبت لهم لاهوته و لكن بعد قيامته كان يثبت لهم ناسوته فجعل توما يضع اصبعه في اثار المسامير و ان يضع يده في مكان الحربه لكي ما يتأكد بنفسه ان الذى امامه هو شخص المسيح ثم ترأى بعد ذلك لأكثر من 500 اخ دفعه واحده و خلال ال40 يوما كان يعزى تلاميذه و يمسح الدموع التى كان تلاميذه قد ذرفوها بسبب موته وسما بعقولهم و رفع من ارواحهم حتى اننا لا نقرأ عن التلاميذ انهم بعد صعود السيد حزنوا او ذرفوا الدموع اذ كان من الخير لهم ان ينطلق لكى ما يرسل لهم المعزى و يعدهم انهم سيلبثوا قوه من الاعالى متى حن الروح القدس عليهم و صعد بعد 40 يوما من قيامته بسلطان لاهوته الى السماء على مرأى من جميع تلاميذه و رسله القديسين و من بينهم العذراء القديسه مريم و على مشهد من جميع المؤمنين الاخرين و من اليهود و جميع المقيمين على سفح و جبل الزيتون و فوق الجبل و من تحت سفح الجبل ولا يزال قائما الموضوع الذى من فوقه ارتفع السيد المسيح و صعد الى السماء و في ذات المكان يقوم مذبح يصلون القداس الالهى من عليه في عيد الصعود الالهى احياء لذكرى هذه الواقعه التاريخيه و شكرا و تمجيد لله الذى صعد الى سماء السموات نحو المشارق و من العجيب ان التلاميذ رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم فلم يفزعوا بصعوده الى السماء لأن الرب ترك لهم سلاما كاملا ولم يحزنوا لأنهم عرفوا انه كان ينبغى ان يعود الى الاب كما قال ( خرجت من عند الاب و قد اتيت الى العالم و ايضا اترك العالم و اذهب الى الاب ) يوحنا 16:28 . فهو من فوق بل هو فوق الجميع لذلك ينبغى ان يصعد الى السماء و يمضى الى الاب فقبل صعوده الى السماء كان في حضن الاب و في السماء ذاتها فهو نزل و صعد و لكنه يملأ الكل و قد قال لتلاميذه انا معكم كل الايام و الى انقضاء الدهر و جلس عن يمين العظمه في الاعالى (كلمه مجازية تشير الى المجد المزدوج الذى للفادى الحبيب في السماء مجده كأبن الله الوحيد ذلك المجد الذى كان له قبل كون العالم و مجده كالحمل المذبوح للتكفير عن خطايا البشر ( الذى و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس عن يمين العظمه في الاعالى صائرا اعظم من الملائكه بمقدار ما ورث اسما افضل منهم ( عب 1 : 3,4 ) .
( لذلك رفعه الله و اعطاه اسما فوق كل اسم لكى تجثو بأسم يسوع كل ركبه لمن في السماء و من على الارض و من تحت الارض و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب ) فهو قد اخذ مجدا كفادى الكنيسه و كرأس الكنيسه و كالبكر من الاموات و كالبكر بين اخوه كثيرين و كأدم الثانى و رئيس الايمان و الخلاص و رئيس الكهنه العظيم و الاسد الغالب فالحجر الذى رفضه البنائون قد صار رأس الزاويه فشكرا لله الذى صعد الى السماء ليعد الطريق و يفتح باب السماء بدمه الكريم و يعد السماء كي تكون مسكنا للخطاه المرشوشين بالدم حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا له المجد و السجود من الان و الى الابد امين .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معانى الاسماء فى الكتاب المقدس
الارقام فى الكتاب المقدس
معانى الارقام فى الكتاب المقدس
بعض معانى اسماء من الكتاب المقدس
الارقام فى الكتاب المقدس


الساعة الآن 01:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024