منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2016, 06:06 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,160

كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ." (يوحنا 11:15).

في الحياة، من الطبيعي أن يبحث الناس عن تحقيق الذات بفرح. فيُحاول البعض أن يجده في وظائفهم، أو عائلتهم، أو ممتلكاتهم أو أصدقائهم. والبعض الآخر يعيش في عبودية أحكام وآراء الآخرين عنهم. فعندما يقول أو يفعل الآخرون شيئاً حسناً عنهم أو لهم، يكونون سعداء؛ ولكن عند أقل شعور من الرفض يُصبحون في مرارة، واستياء، وإحباط. فلا تحيا أبداً حياتك بهذه الطريقة. إذ يجب أن يكون فرحك غير معتمد على الظروف أو على رأي الآخرين عنك.
ويقول في يعقوب 2:1 "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ." لقد تحملَ الرُسُل، وحتى الرب يسوع اضطهاداً حقيقياً ورَفْض، ولكنهم ظلوا في بسالة مُصممين على تحقيق فكر الرب لهم. وحتى بعدما استهزأ الناس بالرسل جهاراً وضربوهم من أجل الكرازة بالإنجيل، يقول الكتاب المقدس، أنهم كانوا مُمتلئين فرحاً إذ حُسبوا مُستحقين أن يتألموا من أجل اسمه (أعمال 40:5–41). لم يكن هذا فرحاً عادياً؛ بل كان فرح الرب في أرواحهم. فإن شعرتَ في أي وقت بالإحباط، أو الرفض، أو الحزن، كل ما عليك أن تفعله هو أن تُفعِّل بوعي فرح الرب من داخلك وسوف تتقوَّى. وليس عليك أن تنتظر إلى أن يجعلك أي شيء أو أي شخص فرحاً؛ بل استحضر الفرح من داخلك.
ولا تكن أبداً غير راضٍ أو حزيناً بسبب تحديات الظروف التي قد تواجهها أو سوء المعاملة من الآخرين! فأنت أعظم من مُنتصر؛ لذلك لا يمكن أن يغلبك المُضايق. وعندما تأتي المشكلة، اضحك؛ وقُل مثل بولس "وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ (لن يُحركني أي شيء)..." (أعمال 24:20)؛ لأنك تعلم أنك غالب. فلقد أعطاك العلي فرحاً لا يعتمد على المواقف من حولك؛ فرحاً يفيض من روحك مثل ينبوع ماء حي مُتدفق. لذلك عِش فرحاً كل يوم وكُن مُتحمساً للحياة
إن فرح الرب هو قوتي، فأنا اليوم أفرح به، لأنه قد ملأ حياتي بصلاحه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ففرح الرب في روحك يُزيل عنك الثقل والغم
إلا طلة روحك
جدد روحك بأن تدع الروح القدس يقود روحك ،
فرح الرب في روحك
شكّل روحك بكلمة الرب


الساعة الآن 04:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024