منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2016, 06:04 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,302

"يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ العلي بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الرب الإله كَانَ مَعَهُ." (أعمال 38:10).

هناك من يعتقد أن الرب في غضبه الشديد ضد أولئك غير المُخلَّصين ليُحضر عليهم تجارب مؤلمة مثل الفقر والمرض كقضاء. ولكن ليس هذا ما يُظهره الكتاب المقدس. فلم يقل الشاهد الافتتاحي "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ العلي بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ الرب الإله..." بل يقول "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ العلي بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ..." إن طبيعة العلي هي الخير والحب. فهو لم يجعل أبداً أي إنسان مريضاً، أو مُفلساً، أو مُكتئباً؛ بل هو يطلب دائماً أن يشفي، ويُخلص ويُبارِك.
إن الضغوط هي أدوات إبليس، ولن يستخدم أبونا السماوي مثل هذه الرذائل ليُعلِّم أو يُقوِّم أي شخص. بل هو يستخدم الكلمة بدلاً من ذلك. فإن التجارب المؤذية والمؤلمة تتوافق مع أعمال إبليس؛ فهو الذي يُصيب الناس بالمرض والآلام، في أغلب الأوقات، ليضلهم عن قبول الإنجيل: "الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ العلي." (2كورنثوس 4:4). وهذا لا يعني بالضرورة أن إبليس هو المسئول عن كل الأمراض، ولكنه هو السبب المُحرك.
ولكن شكراً للرب الإله، الذي يتخطى دائماً طرق الإنسان ليُخلصه. فيقول في تيطس 11:2 "لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ العلي الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ." هذه النعمة غير محدودة. إن خلاص الإنسان هو فكرة العلي؛ لذلك أرسل يسوع ليكون رئيس خلاصنا وذبيحة خطايانا. إن رغبة العلي هي أن جميع الناس يخلُصون. وقد عينَ ملائكة خاصة لهذه المهمة؛ لكي يستغل أي موقف، حتى تلك المصنوعة من الشيطان، ويقود الناس في كل مكان إلى مواقف يمكنهم فيها أن يقبلوا الإنجيل. ويُلمح في عبرانيين 14:1: "أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ (هم الملائكة) أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!"
لقد قبلَ كثيرون الخلاص في ظروف صعبة جداً؛ وذلك بسبب الأنشطة الملائكية والتزامن الإلهي من الرب "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (1تيموثاوس 4:2).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا الهي، يا من بقوتك غير المحدودة
البركة غير المحدودة للإنسان
شركة المرعبين المحدودة
نعمته غير المحدودة
"نعمته ورقته"


الساعة الآن 10:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024