|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
26 - 11 - 2016, 04:28 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
+الثالوث القدوس فى تسبحة موسى+  "يمينك يا رب معتزة بالقدرة ،يمينك يا رب تحطم العدو،يمينك يا رب تمجدت بالقوة ،يدك اليمنى يا إلهى اهلكت أعداءك"..هنا يعترف ب #الآب (الله -الرب) ويعترف ب #الابن (يد الله -يمين الله)..انها نبوة عن المسيا الاتى "واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن*يمين الله فقال هاأنذا أرى السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله"اع7؛55'65... "أرسلت #روحك فغطاهم البحر وغطسوا الى اسفل كالرصاص فى مياة كثيرة "خر15؛10..اعلن موسى عن وحدة اللاهوت فقد تغنى "بيمين الله(الابن) التى صنعت قوة .فيمين الله هو قوة الله ..وتغنى بروح الله ( الروح القدس) الذى غطاهم وتغنى بمجد الله (الآب) حينما قال:"فلنسبح للرب لانه بالمجد قد تمجد" فلا تندهش حينما ترى الكنيسة المقدسة اخذت نفس النص ووضعته فى مقدمة لحن الروح القدس "فلنسبح الرب لانه بالمجد قد تمجد ، صعد الى اعلى السماوات وارسل لنا الباراقليط روح الحق المعزى امين هللويا"...والكنيسة تسبح تسبحة موسى فى الهوس "بمعنى تسبيح" الاول لانها رمز عظيم فعبور البحر الاحمر هو معموديتنا وتسبحة موسى هو نشيد المفديين انها رمز للخلاص الذى يتم فى المعمودية المقدسة -لو لم يعبر اسرائيل البحر ما كان فى استطاعته ان يهرب من فرعون . كذلك نحن ان لم نغطس فى ماء المعمودية فلن نهرب من استبداد ابليس-_لقد قتل البحر العدو كذلك فى المعمودية تنهدم عداوتنا لله وكما خرج الشعب من البحر سالمين كاملين كذلك نخرج نحن ايضا من الماء كأحياء من الاموات-كان الشعب فى البحر وكان عمود النار يتقدمهم وعمود السحاب (الروح القدس )يتبعهم وكانه ظل الروح القدس يظلل عليهم فانظروا كيف يشير بوضوح الى المعمودية بالروح القدس والماء(كانوا تحت السحابة وجميعهم اجتازوا فى البحر وجميعهم اعتمدوا لموسى فى السحابة (الروح القدس)وفى البحر(الماء. وهذه الامور حدثت مثالا لنا..1كو10؛1'6 +فى حديث موسى مع الله عندما اراد رؤية مجد الله:خر33؛18'23 "فقال : "أرنى مجدك " فقال:"أجيز كل جودتى قدامك .وانادى باسم الرب قدامك .وأترأف وأرحم من أرحم " وقال:"لا تقدر ان ترى وجهى لآن الانسان لا يرانى ويعيش ".وقال الرب:"هوذا،عندى مكان فتقف على الصخرة .ويكون متى اجتاز مجدى أنى أضعك فى نقرة واسترك بيدى حتى أجتاز .ثم أرفع يدى فتنظر ورائي. واما وجهى فلا يرى" طلب موسى ان يرى مجد الله ومجد الآب هو يسوع المسيح "الذى وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته"عب1؛3..فكان رد الله عليه فيه اشارة واضحة الى الثالوث القدوس "اجيز كل جودتى قدامك "اى اقدم لك كل مراحمى وبركاتى وخيراتى#الله الآب # "انادى باسم الرب قدامك " اى اعلن نفسى قدامك لتؤمن بى وتحيا معى انت وشعبك #الروح القدس# (الروح يشهد لارواحنا اننا اولاد الله ) "وأترأف على من أترأف وأرحم من أرحم "اى اعطى محبتى لمن اختاره وهو الذى يؤمن بى ويتجاوب معى فافيض عليه بالمراحم#الابن# وقال :"لا تقدر ان ترى وجهى لان الانسان لا يرانى ويعيش " اى ان طلبك هذا فوق احتمالك فلا يستطيع احد من البشر ان يرانى (رؤية جوهر الله) لانه سيموت من عظمة نور الله وبهائه الذى يفوق قدرات البشر فالملائكة وهى خلائق عظيمة لا تستطيع النظر لله بل تخفى وجوهها من عظم بهاء مجده اش 6؛23 لكن الله فى محبته جعل موسى يراه وهنا اعلن له سر التجسد الالهى فرؤية موسى لله ترمز لتجسد المسيح فقال له الله"عندى مكان فتقف على الصخرة " يقصد انه فى ملء الزمان سيكون المكان هو بيت لحم حيث تجسد المسيح وولد فيه والصخرة هى المسيح (وكانت الصخرة تتبعهم وكانت الصخرة هى المسيح ) والنقرة هى الجنب المطعون .وغطاه بيديه ثم اجتاز الله بمجده(ظهر نور عظيم مبهر ) ثم رفع يده فنظر موسى شيئا من بهاء الله وهو ما يحتمله كانسان ففرح جدا واكتسى وجهه بلمعان شديد فلم يحتمل بنو اسرائيل بعد ذلك ان ينظروا اليه وطلبوا منه ان يضع برقعا على وجهه خر34؛34'35 فرؤية موسى لله ترمز لرؤية المسيح اذ يرتكز عليها "الصخرة التى هى المسيح "المؤمن فيكشف له بقدر ما يحتمل..بعد التناول من الاسرار المقدسة يكشف الله عن نفسه لقديسيه. 
|
|
العرض الشجري