{ مجيء يسوع ثانية ونهاية العالم }

[walaa farouk]

قد لا يعرف الكثيرون وخاصة بعض المسيحيون بأن [ الرب يسوع سيأتي ثانية ].
وستكون بمجيئه نهاية العالم { لأَنَّ مَجِيءَ الرَّبِّ قَدِ اقْتَرَبَ.( يعقوب 5:8 ) }
و زمن حدوث ذلك الموعد وتلك الساعة لا يعلمها أحد { وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده (متى 24: 36 ( } .

ويقول :- واصبروا بقلوب ثابتة ( أسهروا وصلوا كونوا مستعدين لأن مجيء الرب أصبح قريباً )على الأبواب ... وكل العلامات تؤشر إلى ذلك
{ لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ.(عبرانيين 10 : 37 ) }
نفس الآية موجودة في العهد القديم في سفر [ حبقوق2: 3 «لأنه بعد قليل جدًّا سيأتي الآتي ولا يُبطىء»].
إن النص في العهد القديم والاقتباس المعدّل في العهد الجديد هما متشابهان لجهة كونهما موحى بهما حرفيًا من الله نفسه، وكتاب العهد القديم اقتبس منه كثير من كتَّاب العهد الجديد ... حتى الرب يسوع نفسه ... وهذا دلالة على مصداقيته بشكل متساوٍ.
سؤال يطرح نفسه :- لماذا التأخير في مجيء الرب يسوع ثانية ؟؟
والسبب هو :{ "لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة" (2 بط 3: 9 ) .
لكونه يتأنَّى على الناس. فهو لا يشاء أن يهلك أحد، بل يريد أن يُقبِل الجميع إلى التوبة. كما أنه يتعمد تمديد زمن النعمة، حتى تُتاح للناس فرصة الخلاص.
ومجيئه ثانية من أجل ...[ قيامة الأموات في المسيح بجسد سماوي واختطافهم للسماء ثم يوم الدينونة العظيم وانتهاء العالم والحياة الأبدية في السماء الجديدة مع الله إلى الأبد ]
كل هذا سيحدث قريباً أين أنت من ذلك ؟؟؟
وإذا مصيرك الأبدي تُحدده أنت الآن ... فأعتقد أنه لا يوجد شيء في هذه الحياة أهم عندك من هذا ! لا تتهاون ولا تؤجل .. فالوقت قريب !!