رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنى أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد (عب 12:8) الخطية أمر غريب عن الإنسان مهما كانت لذتها فتولد فيه إضطراباً وانزعاجاً ولا يمكن التخلص من الخطية وعقوبتها إلا بالغفران الإلهى لذا كانت دعوة يوحنا المعمدان ثم السيد المسيح منذ بداية الخدمة توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات و نراه له المجد يعلن بوضوح أنه لم يأتى ليدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة وأظهر أيضاً اهتمامه بالخروف الضال أى النفس الواحدة البعيدة المحتاجة للتوبة والغفران لذا ثق يا أخى أن الله يهتم جداً بتوبتك فاعترف سريعاً أمامه بعد كل خطية وأمام أب إعترافك القى عنك أثقالك فتتمتع بسلامك الحقيقى اهتم اليوم وكل يوم أن تكون التوبة جزء أساسياً من صلاتك تعترف فيها بالتفصيل عن كل خطاياك حتى تقابل أب إعترافك يقول القديس مار إسحق السريانى ليس شئ محبوباً لدى الله وسريع فى استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جل سريع الاستجابة وسريع الندهة |
يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة |
يا أبتاه أعطني أن أكون سريع الاستجابة |
ابونا يسي سريع الاستجابة |
يا أبتاه أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات |