![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() ولكنك طالما تسير مع الحق فلا تهتز فكل الجموع أيام آخاب الملك كانت تجثوا للبعل ولكن كانت هناك أقلية سبعة آلاف ركبه رفضت أن تجثوا للبعل..(1مل"18:19"). أيها القارىء العزيز.. الجميع يتسابقون ولكن المهم مَن سيصل فى النهاية؟؟ومَن ستكون له الغلبة؟ قد تشعر بالوحدة وقد تهتز أمام الأغلبية ولكن كُن ثابتاً ولا تتزعزع لأن معك الرب.. فمَن دخل أرض الموعد؟؟ يشوع وكالب فقط هم مَن دخلوا أرض كنعان هم الأقلية..(عد6:14). ومَن كان يتبع يسوع؟.. أقلية بينما كانت جموع كثيرة ترفض الرب يسوع.. ولكن الذى فاز فى النهاية هو مَن قال نعم ليسوع دون أن يهتز.. 2-لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة.. قد تتعرض للخطأ بطبيعة الجسد بل وقد يصل بك الحال إلى أبشع الأخطاء ولكن على الرغم من كل هذا لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة لا تقبل أن يظل وجهك منكس إلى أسفل..وتجعل أخطائك وخطاياك حائلاً بينك وبين الرب أو تشعر بأنك غير مستحق أن تقف وتصلى وتطلب معونة الرب لك.. ولكن على العكس فوقت ضعفك هو الوقت المناسب الذى تحتاج فيه لحب الرب.. "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" لو32:5. لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة.. فهذا ما يريده إبليس أن تظل ضعيفاً..يائساً ومنحنياً لكن حتى إذا كانت كل الظروف من حولك قاسية وسقطت سقوطاً كبيراً كُن على ثقة من إنقاذ الرب لك مردداً"لأنك لن تترك نفسى فى الهاوية"-مز10:16. القارىء الحبيب.. ليست المشكلة فى تعرضك لصدمات وهموم وأحزان وليست المشكلة أيضاً أن تسقط-فكلنا معرضين للسقوط-مهما كانت قامتنا الروحية ولكن كل الخطورة تكمن فى الاستسلام وأن تقبل أن تظل منحنياً فهذه ليست حياتك فأنت مخلوق لكى تنظر إلى فوق إلى السماء حيث مكانك"أجلسنا معه فى السماويات"-اف6:1. قد تتعرض لهزائم وسقطات ولكن.. "قُم لماذا أنت ساقط على وجهك" هذه الكلمات قالها الرب ليشوع عندما هُزم أمام أهل عاى تلك البلدة الصغيرة-يش10:7. ربما سقطت أمام خطية صغيرة نتيجة استهتارك وأنت تمر الآن بلحظات يأس ولكن يجب أن يكون لك رجاء فى الغد الذى سيكون مختلفاً عن الأمس قد تمر بهزيمة ولكن هذه ليست النهاية لأنك تستطيع أن تنهض وتبدأ من جديد. "أما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور"..(اش"31:40"). وقد قال أحدهم.. أفضل أن أموت واقفاً على أن أعيش منحنياً.. أى أن أموت وأنا أجاهد لأن ما معنى الحياة وأنت تعيش منكسراً..؟ ولكن عليك أن تقاوم حتى آخر لحظة حتى إذا لزم الأمر أن تموت فلتمت كرجل يحارب فى الميدان ضد إبليس. "كُن أميناً إلى الموت"-رؤ10:2. القارىء الحبيب.. أتعرف لماذا أنت منحنياً هكذا؟.. لأنك لا تلقى على الرب همك فالكلمة تعلن"ألق على الرب همك فهو يعولك"-مز22:55. فالرب يحدثك قائلاً"تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم"-مت28:11. فكم من نفوس تقبل أن تسير منحنية فى الحياة..؟ ولكن الرب يريد دائماً أولاده"يذهبون من قوة إلى قوة"-مز7:84. أرفض أن تعيش منحنياً مهما تشابكت وتعقدت كل الظروف من حولك.. وإذا أردت أن تكون ثابتاً.. 3-لا تتوقع كثيراً ممَن حولك.. قد تهتز وتتزعزع وتشعر بمدى ضعفك عندما تواجهك أى مشكلة أو موقف صعب أتعرف لماذا؟ لأنك تتوقع الكثير ممَن حولك وعندما لا يأتى ما تتوقعه تهتز ويختل توازنك فقد لا يقف بجوارك أقرب الناس إليك بل وقد يكون هناك مَن هم ضدك بدون أسباب واضحة فهذه هى طبيعة النفس البشرية التغير والتحول نتيجة للتأثر بالظروف المحيطة أو الأهواء الشخصية.. "الذين يبغضوننى بلا سبب"-مز20:35. فلا تضع اهتمامك الأول على الناس.. ولكن وجه نظرك إلى أبيك السماوى الوحيد القادر على مد يد العون والمساعدة لك والذى لن يتخلى عنك مهما صدر منك من أخطاء.. قد تشعر أنك وحيداً وتردد ما ردده الرسول بولس "فى احتجاجى الأول لم يحضر أحد معى..ولكن الرب وقف معى وقوانى"-2تى(16:4). لذا لا تتوقع الكثير من الناس فعلى عكس ما أنت متوقعاً ربما تحبطك تصرفات الناس أكثر أو قد تؤثر عليك..ولكن لا نقصد أن تبتعد عن كل الناس وتقطع كل علاقاتك بمَن حولك.. لكن ما نقصده أن لا تتوقع كثيراً ممَن حولك.. زكما تعلن الكلمة"نحتمل نحن الأقوياء أضعاف الضعفاء"-رو1:15. فنحن نحتاج أن نتعلم كيف نحتمل ضعفات الناس ........ |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلام لمسنى وقوانى |
لمسنى وقوانى |
لمسنى وقوانى |
ترنيمه لمسني وقواني aghapy tv |
ترنيمة لمسنى وقوانى - فريق للرب نرنم |