العذراء مريم في سفر الخروج
- في قصة العليقه نجد ان موسى النبى بدأ كرازته من عند العليقه و هي شجره خضراء و النار تشتعل فيها و لم تحترق رمز الى بتولية العذراء التى حملت في احشائها اللاهوت و العذراء لم تحترق بنار اللاهوت .
- من العليقه صدر الامر الاهى بالخلاص لموسى و شعبه من يد فرعون و من بطن العذراء ولد من صدر فيه الامر بخلاص البشريه على الصليب , كرازة موسى كانت نجاة شعبه من يد فرعون و كرازة السيد المسيح المولود من العذراء هي خلاص العالم من يد الشيطان .
موسى عبر البحر الاحمر بشعبه و السيد المسيح عبر بنا في مياه المعموديه ( اليس جميعهم اعتمدوا لموسى في البريه ) , ( مع المسيح صلبت فأحيا لا انا بل المسيح يحيا في ) .
- كرازة موسي هدفها الدخول الى ارض الموعد و كرازة المسيح هدفها الدخول الى الملكون .
كرازة موسي اصطحبت بالضربات لفرعون و كرازة المسيح مصحوبه بالسلطان على ابليس و جنوده , و كما تمرد الشعب على موسى في البريه كثيرا تمرد اليهود على السيد المسيح ( جاء الى خاصته و خاصته لم تقبله ).
- موسى بنى خيمة الاجتماع ( القبه ) و هي ترمز الى السيده العذراء , لذلك ندعو العذراء بكرازة موسى و بالمناره الذهبيه و سور خلاصنا و نشبهها بالتابوت و المجمره الذهبيه و زهره البخور و عصا هارون .