رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر.فاجتمع إليه جموع كثيرة حتي أنه دخل السفينة وجلس والجمع كله واقف علي الشاطئ.مت13: 1-2 خرج الراعي الحبيب من بيت أبيه ليأتي إلي بحر العالم الهائج ويدخل كنيسة العهد الجديد معلنا لكل من هو علي الشاطيء أنه ليس بأحد غيره الخلاص والكنيسة هي الوسيط الوحيد الذي يجمعنا به كخراف ضالة تحتاج إلي رعية صالحة فهو وحده الذي قال عن نفسه في إنجيل القديس يوحنا الحق الحق أقول لكم إني أنا باب الخراف. جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ولكن الخراف لم تسمع لهم. أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعي. السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيري الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والأجير يهرب لأنه أجير ولا يبالي بالخراف. أما أنا فأني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني. كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب وأنا أضع نفسي عن الخراف. ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد. لهذا يحبني الأب لإني أضع نفسي لأخذها أيضا.ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا هذه الوصية قبلتها من أبي. يو10: 7-18 ما أجملها محبة جعلت الراعي يتضع ويخرج من عند الآب وجعلت الراعي يحبنا نحن الخطاة ويبذل ذاته عنا فاديا ومخلصا فهذه هي صفات الراعي المحب والحبيب. |
|