رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان البسيط الواثق بالمسيح يبلغ بالإنسان إلى قبول المسيح قبولاً كاملاً وكليّاً في ذاته: «أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله (فيه)» (يو 1: 12)، أي يصير شخص الرب في صلة قلبية داخلية دائمة في ضمير الإنسان تزداد كل يوم عمقاً واختباراً حتى تصل إلى حدِّ صلة العروس بالعريس، أي الاتحاد السرِّي أو زيجة النفس بالمسيح حيث تصبح النفس مملوكة كليّاً له، فتصير النفس مع الرب روحاً واحداً «أما مَنْ التصق بالرب فهو روح واحد» (1كو 6: 17)، حيث لا تعود النفس تحيا من ذاتها بل تحيا من المسيح وبالمسيح حتى إلى الدرجة التي يصير فيها المسيح هو الذي يحيا فيها. الأب متى المسكين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان البسيط يثق فى مواعيد الله |
الإيمان المسيحي البسيط الحقيقي |
يوكابد صاحبة الإيمان الواثق |
إنه الإيمان الواثق في صلاح الله، |
الإيمان الحق البسيط |