منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2016, 10:37 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,160

+ هل تريد ان تلتقي بالمسيح و تتقابل مع
الإنسان لا يتغيَّر إلا بمعجزة نعمة.

والنعمة لا تأتي إلا عندما نشاء ونريد ونرغب ونجاهد روحياً ونحن لا نرغب إلا عندما نطلب بإشتياق ما هو فوق نطلب المسيح.

قيمة الإنسان تقاس بقوة شخصيته وبناءه الداخلي وليس في ماله أو منصبه لكن الإنسان أمام أمور كثيرة في العالم ضعيف للغاية فمثلاً إنسان جبار مثل شمشون أحد قُضاة بني إسرائيل تتخلَّى عنه نعمة اللـه عندما يسقط في شهوات نفسه ويسقط أمام دليلة، فقيمة الإنسان في قوته الداخلية، وفي نفس الوقت فتاة صغيرة مثل يوستينا الشهيدة مُجرَّد اسمها يهزم الشياطين.

أريد أن أستعرض معكم بعض الشخصيات الذين تقابلوا مع المسيح، وماذا حدث معهم؟ ولماذا إلتقوا به؟

أوَّل شيء أن هناك نوعين من الناس:

1ـ الذي يذهب المسيح لهم:

ذهب إلى بيت سمعان الأبرص … وكأن زيارة المسيح له كانت لكي يكشف معدن هذا الإنسان ويضعه في مقارنة أمام المرأة الخاطئة وهى التي تفوز … وأيضاً ذهب المسيح للمرأة السامرية عند البئر .. وأيضاً ذهب إلى ذكا العشار ليُقابله عند الشجرة وهى ترمز في الكتاب المُقدس إلى خشبة الصليب فالمسيح أراد أن يُقابل زكا عند خشبة الصليب ” الشجرة ” ليُقدِّم له الخلاص.

يذهب المسيح لهؤلاء الناس لأجل ثلاثة أسباب:

خلاص نفوسهم: لكي يعرفوا المسيح المُخلِّص.

شفاءهم الروحي: شفاء أمراضهم وشفاءهم من الخطية.

v إقامة الموتى: في مراحل مختلفة كإقامة ابنة يايرس أو إقامة لعاز.

2ـ الذين يذهبون للمسيح:

فقد يكونوا سمعوا عنه بحثوا عنه كمثل المرأة الكنعانية التي كانت تصرخ بحرارة: يا ابن داود ارحمني، وأيضاً نازفة الدم.

أسباب الجاذبية في شخص المسيح التي جعلت الناس تريد أن تتقابل معه:

1ـ ليس بأحد غيره الخلاص:

هو المُخلِّص الوحيد هو المُخلِّص من الخطية التي هى داء الإنسان وورثناها من آدم وحواء ولا يوجد أقوى من تعبير داود النبي: ” بالخطايا ولدتني أمي “، فإذا كان إنسان مريض بالجسد يذهب لطبيب يفهم في الجسد، أو كان مريض بالنفس يذهب لطبيب يفهم في النفس، أمَّا إذا كان مريض بالروح أين يذهب؟ فطبيب الروح هو المسيح يد المسيح الوحيدة التي تستطيع أن تُخلِّص الإنسان من الخطية وأتعاب الروح ” تعالوا إليّ يا جميع المُتعبين وأنا أريحكم “.

2ـ المسيح هو الراعي الصالح:

الذي يرعى الإنسان على حسب تعبير الكتاب: الرب يرعاني فلا يعوزني شيء “، رعاية اللـه للإنسان رعاية دائمة لا يحدّها زمان ولا مكان ويقول لنا الكتاب: ” إن نَسيت الأم رضيعها أنا لا أنساكم “، وهذا يعطينا نوع من الطمأنينة، هو الذي يسهر على راحة النفوس لأنه يعرفها كما قيل: ” أبى وأمي قد تركاني أمَّا الرب فقبلني “، أي لم يتركني، وهذا نوع من الإيمان.

3ـ المسيح هو الباب:

هو باب السماء أي هو الوسيلة الوحيدة التي تصل الإنسان بالسماء ” اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق “، رُبَّما الذين يعيشون للمسيح يضطهدون، ويعيشون في ضيقات وهذا هو الباب الضيق لكن باب السماء نفسه هو شخص المسيح.

4ـ المسيح هو القادر على كل شيء:

هذا التعبير ذُكِرَ في سفر الرؤيا، فهو قادر على كل شيء ولا يعثر عليه أمر … هو الذي يستطيع أن يحوّل الخوف إلى شجاعة مثل الفتية الثلاثة … واليأس إلى رضا مثل المريمات … والحزن إلى فرح مثل تلاميذ المسيح الذين كانوا في مُنتهى الخوف والحزن وقت الصليب ويظهر لهم بعد القيامة فيقول الكتاب: ” ففرح التلاميذ ” … وأيضاً نجد شاول الطرسوسي يتحوّل من لا شيء إلى بولس الرسول وكرازته وخدمته.

5ـ المسيح هو الذي يُعلِّم الإنسان السلوك المسيحي الراقي:

السلوك المسيحي يُهذِّب الروح ويرفع من إنسانية الإنسان كشخص عندما يقترب من النور وجهه يضيء، وكُلَّما ابتعد عن النور لا يضيء وجهه، فعندما تقترب من المسيح وجهك يضيء دائماً … من هذه السلوكيات أن يمارس الإنسان السلام: ” طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء اللـه يُدعون “، لأن الإنسان تعوَّد على غريزة المقاتلة القتال … وتُسمَّى صناعة السلام الصناعة الصعبة فالذي ينقص العالم حالياً هو السلام … والخطية إذا وُجِدَت تمنع السلام.

6ـ المسيح هو الذي يُعطي قوة النعمة:

” تكفيك نعمتي ” المسيح وهو على الصليب قال عبارته المشهورة: ” أنا عطشان ” فكانت كلمته ليست للماء ولكنها مقصود بها أنا عطشان لخلاص كل إنسان.

خطوات تُساعدك على الإلتقاء بالمسيح:

1ـ إثبت في إيمانك:

وأقوى تعبير عن الإيمان المزدهر هو سير القديسين وأبطال الإيمان، فلا تجعل إيمانك شكلي.

2ـ حاول أن تدرك محبة اللـه نحوك:

اللـه يتحرَّك نحونا بالحُب، فعليك أن تدرك مقدار هذه المحبة.

3ـ تحرَّك نحو اللـه دائماً بالصلاة:

فالمسيح قال: ” صلوا كل حين “، معناها كُن في حركة اقتراب دائمة نحو اللـه.

4ـ اجعل لك عمل يُعبِّر عن محبتك للـه:

ان كان بالخدمة أو بالمحبة أو بأعمال الرحمة.

عندما تلتقي بالمسيح سيعطيك قوة خاصة، فيوسف الصديق نال قوة داخلية أمام إغراء امرأة فوطيفار، واستطفانوس الشهيد الأول أيضاً نال قوة داخلية أمام راجميه … إذن فأنت الرابح في الحالتين عندما يزورك مسيحك من خلال النعمة أو عندما تسعى أنت لتلتقي به وتكون النتيجة أن تشعر بهذه القوة في داخلك وأنه يُرافق طريقك في كل يوم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وجد في الالتقاء مع الله محب البشر
آرميا النبي | الالتقاء مع الله
شهوة الالتقاء بالمسيح
مُنعا من الالتقاء خوفاً على حياتهما .. إلا أن ما حدث كان كارثة!
فرصة الالتقاء مع الله


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024