منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2016, 05:40 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

+ تعزيات الله  + تعزيات الله + تعزيات الله  +




+ تعزيات الله  +


كثيراً تمر علينا فى حياتنا على الأرض
متاعب وضيقات وألام

وهذا ذكره السيد المسيح للتلاميذ

فى العالم سيكون لكم ضيق

" فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ "
(إنجيل يوحنا 16: 33)


ليس الضيق ينحصر فقط فى الأضطهادات
أحياناً يكون الضيق فى كثير من نواحى الحياة
أحياناً يكون الضيق بسبب مرض
أو بسبب قلة الدخل المادى
أو بسبب فقدان شخص غالى
سواء بأبتعاده عنك أو بأنتقاله إلى السماء
هذه بعض من أمور الحياة
التى بسببها نشعر أننا فى ضيق
داود النبى والملك قال يارب تعزياتك تُلذذ نفسى
لما تقرأ فى الكتاب المقدس
وترفع أيدك وتصلى وتتكلم مع ربنا
وتلجأ إليه فى تعبك ومحنتك
فهذا يعطيك كل التعزيات


"عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي،
تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي"
(مزمور 94: 19).


ثق أن الله لن يتركك فى ألمك وفى تعبك
السيد المسيح قال أعزيكم كما الأم تعزى أولادها

"كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا"
(أشعياء 66: 13).


كيف لنا أن نخاف أو ننتظر تعزيات من أى أنسان
أننتظر من أنسان يموت ونترك الله الحى
أننتظر من أنسان يتحول إلى تراب
ونستغنى عن الله الأزلى

"أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ.
مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ،
وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ"
(أشعياء 51: 12).


أذاً بيس لنا أخر نلجأ إليه
فإلهنا الحى هو أبو كل التعزيات
بل الأكثر من ذلك أن بالتعزيات التى نتعزى بها
نكون قادرين بنعمة ربنا يسوع المسيح أن نعزى الأخريين

" مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ،
الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا،
حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ
بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ"
(الرسالة الثانية إلى كورنثوس1: 3، 4).


وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا
وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ،
يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ
فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍ
أمــــــــــــ + ــــــــــــــــين


التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 15 - 11 - 2016 الساعة 05:56 AM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعزيات الله بلا ندم
تعزيات الله في وسط الهموم
حضن الله تعزيات
آيات عن تعزيات الله
إذا تركتَ تعزيات الله ... وبحثت عن تعزيات الناس ... فقدتَ هذه وتلك


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024