رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيدة مريم العذراء مع القديسة أليصابات عَقَر عَقَرًا: عقم وعقر الأمر عُقرا: لم ينتج عاقبة. والعاقر: العقيم رجلًا كان أو امرأة . والعقيم هو من كان به أو بها ما يحول دون النسل، من داء أو شيخوخة، وكان ذلك يعتبر عارًا وبخاصة عند شعوب الشرق الأوسط قديمًا . وكان وعد الرب لشعبه أن "لا يكون مسقطة ولا عاقر في أرضك" (خر 23: 26، تث 7:14). وأول من قيل عنها إنها كانت عاقرًا، هي " سارأي " امرأة إبراهيم (تك 11: 30) ولكنها ولدت -بعد ذلك إسحق. وكذلك كانت رفقة امرأة إسحق ثم ولدت عيسو ويعقوب (تك 25: 21). وراحيل امرأ ة يعقوب ثم ولدت يوسف وبنيامين (تك 29: 31). وحنة امرأة ألقانة "لأن الرب كان قد أغلق رحمها" ( 1 صم 1:6)، ولكن لما أعطاها الرب صموئيل ترنمت قائلة: "إن العاقر ولدت سبعة" ( 1صم 2: 5). وكانت أليصابات امرأة زكريا الكاهن "عاقرًا"، وكانت هي وزوجها متقدمين في الأيام (لو 1:7)، ولكن الرب أعطاهما "يوحنا المعمدان" الذي كان سبب فرح وابتهاج، ليس لزكريا وأليصابات فقط بل لكثيرين (لو 1: 14). ويقول الرب يسوع للنساء اللواتي كن يلطمن وينحن عليه وهو في طريقه إلى الصلب: "يا بنات أورشليم لا تبكين علىَّ.. لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد، والثدي التي لم ترضع" (لو 23 : 26 –29). ويقول الرب على فم ملاخي النبي: "هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام، وجربوني بهذا قال رب الجنود، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع. وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يُفسد لكم ثمر الأرض، ولا يُعقَر لكم الكرم في الحق" (ملاخى 3: 10 و11)، أي لا يصبح الكرم عقيمًا بلا ثمر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تظن أن الأفكار عواقر بل ما أكثر ما تلد أفكارا أخرى كثيرة |
عناقٌ واحد منكِ |
عواقر مثمرات |
عواقر انجبن |
عواقر مثمرون |