01 - 07 - 2012, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عَقرَب العقرب scorpion هو حشرة صغيرة مؤذية كثيرًا ما تكون سامة، تشبه السرطان من ذات الحلقات، ولها ذيل طويل فيه مخلب وحمة يلدغ بها، والعقارب كثيرة في فلسطين، وخاصة في الجنوب. ولما كان خطرها كبيرًا ولدغها مؤلمًا (رؤ 9: 5) وقد توعد رحبعام بأن يؤدب العصاة في شعبه لا بالسياط بل بالعقارب أي السياط ذات اطراف من المعدن (1 مل 12: 11 و 2 اخبار 10: 14). ويوجد منها في فلسطين انواع كثيرة، تبلغ الثمانية. وبعضها ضخم الحجم كثير السم. وأكبر نوع منها يبلغ طول الواحدة منه ثمانية بوصات، وهو اسود اللون. عقرب هي بنفس اللفظ في العبرية والعقرب دوبية من العنكبيات (التي فيها العناكب والقراد والقمل). وتختلف أنواعها في اللون والحجم ما بين نصف بوصة إلى سبع بوصات (أي نحو 17.5 سم)، ولكنها تتشابه في الشكل والخصائص. وجسم العقرب مفصلى، ولها ثماني أرجل ومخلبان في المقدمة يشبهان مخلب السرطان البحري. ولها ذنب طويل معقد، تثنيه عادة فوق جسمها ورأسها. وفي طرف الذنب حُمَهَ تتصل بغدة سامة في طرف الذنب، وبهذه الحمة تلسع العقرب الفريسة، فيسري السم إلى جسم الفريسة. وتتوقف درجة السمية على نوع العقرب، وليس على حجمها. فمنها أنواع يكفي سمها لتحذير الحشرة التي تلمسها لتمتص عصائر جسمها، ومنها ما يمكن أن يقضي على الإنسان (انظر لو 11: 12، رؤ 9:3و5 و10). وتعيش العقارب عادة في المناطق الحارة، ويوجد منها نحو اثني عشر نوعًا عند حلول الظلام، من الجحور والشقوق التي قضت فيها نهارها، لتتجول باحثة عن فرائسها من الحشرات. وهي لا تهاجم الإنسان عادة إلا إذا لامسها أو داس عليها. وقال الرب للشعب القديم لكى يذكر مراحم الرب: "الذي سار بك في القفر العظيم المخوف، مكان حيات محرقة وعقارب، وعطش حيث ليس ماء" (تث 8:15). وقال رحبعام بن سليمان للشعب الذي جاءه طالبًا منه تخفيف النير: "أبي أدبكم بالسياط، وأنا أؤدبكم بالعقارب" (1 مل 12:11و14، 2 أخ 10:11و14)، أي أن سياطه ستكون ضرباتها أشبه بلسع العقارب. وقال الرب لحزقيال النبي: " أنت ساكن بين العقارب. من كلامهم لا تخف ، ومن وجوههم لا ترتعب" (حز 2: 6) لأن كلامهم للنبى كان أشبه بلسعات العقارب. وقال الرب للسبعين تلميذًا عندما أرسلهم للكرازة بملكوت الله، ورجعوا إليه بفرح قائلين: يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فقال لهم: ها أنا أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء" (لو 10: 17-19)، وهي إشارة إلى أنه سيعطيهم الغلبة على كل المقاومين. كما قال لهم: "من منكم وهو أب، يسأله ابنه خبزًا فيعطيه حجرًا ؟ أو سمكة أفيعطيه حية بدل السمكة؟ أو إذا سأله بيضة أفيعطيه عقربًا؟" (لو 11:11 و12) وهناك وجه شبه بين كل شيئين منها. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |