رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصنداى تليجراف: أم أحمد التى رفضت العودة لمصر تصبح السيدة الأولى
الأحد، 1 يوليو 2012 - 13:19 قرينة الرئيس نجلاء محمود كتبت إنجى مجدى تابعت صحيفة الصنداى تليجراف حياة الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى وزوجته نجلاء محمود، منذ دراسته بكاليفورنيا فى السبعينيات حتى وصوله إلى حلف القسم الرئاسى أمام المحكمة الدستورية العليا. وقالت إن كاليفورنيا فى السبعينيات كانت مكانا للسلام والحب والرفاهية. لكن بالنسبة لمرسى وزوجته كانت فرصة للعمل وإثبات الذات. وقد توج مرسى رحلة العمل الشاقة التى دامت 35 عاما بأدائه اليمين الدستورية السبت كأول رئيس إسلامى منتخب. وتحدثت الصحيفة عن السيدة الأولى أو كما تدعى "أم أحمد" وأنها لم تكن ترغب فى العودة إلى مصر، إذ تمتعت كثيرا بالحياة فى كاليفورنيا. لكن زوجها أراد لأولاده أن ينشأوا فى مصر. ومع ذلك فإنه لم يكن يعبر عن مشاعر عدائية لأمريكا فى ذلك الوقت، لكنه كان يشعر بالراحة أكثر فى بلده. وانتقلت التليجراف للحديث عن نظرة جماعة الإخوان المسلمين، للرئيس الحالى الذى لم يكن أبدا الخيار الأول للجماعة، حتى أنه وصف بالأستبن، بعد أن حل بدلا من القيادى خيرت الشاطر، الذى يتمتع بكاريزما وقوة شخصية. إذ تم استبعاد الشاطر من سباق الرئاسة لأسباب قانونية تتعلق بالأحكام الصادرة بحقه منذ عهد النظام السابق. وتتابع الصحيفة، مشيرة إلى أن مرسى اختار حياة مجهولة، حتى أن كثيرا من المحللين والدبلوماسيين وهؤلاء الذين يعرفونه يتساءلون عن شخصيته. وتؤكد الصحيفة البريطانية أن مرسى لم يكن قط الرجل الأول بالتنظيم، فهذه المكانة كان يتمتع بها الشاطر الذى يختلف كليا عن الرئيس الحالى. وتضيف أن الشاطر كان هو المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى السجن، بلا منازع. وكان المفوض للحديث مع النظام السابق. لكن مرسى جنبا إلى جنب مع الشاطر وغيره من قادة الإخوان، كان يلتقى مع الدبلوماسيين الغربيين، بما فيها اللقاءات التى جمعتهم عام 2003 مع البريطانيين بالنادى الدبلوماسى السويسرى. ورغم دوره فى الجماعة ظل مرسى شخصية غامضة، ولم يظهر سوى من خلال تصريحاته وانتقاداته الحادة للإمبريالية الأمريكية وإسرائيل. اليوم السابع |
|