رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عشب | أعشاب نبات صغير سريع النمو والذبول، اخضر اللون ناعم الملمس متنوع الأجناس. ورد ذكره في الكتاب المقدس أحيانًا كثيرة كرمز للزوال والفناء (2 مل 19: 26 ومز 90: 5 و6 و92: 7 و103: 15 و16 واش 40: 6 ومت 6: 3 ولو 12: 28 ويع 1: 10 و11) ومنه أعشاب مرة (خر 13: 8) وهي إحدى أقسام العشب. وهي مثل الرشاد البري والهندباء، وكلها أعشاب برية ولكنها تؤكل. وكانت تستعمل للطعام منذ أقدم الأزمنة حتى اليوم. أعشاب، والعشب هو الكلأ الرطب. ويسجل لنا سفر التكوين أنه في اليوم الثالث للخلق، قال الله: " لتنبت الأرض عشبًا... فأخرجت الأرض عشبًا... (تك 1: 11 و12). وقد وعد الله شعبه قديمًا قائلًا: إذا سمعتم لوصاياي التي أنا أوصيكم بها اليوم لتحبوا الرب الهكم وتعبدوه من كل قلوبكم وكل أنفسكم، أعطي مطر أرضكم في حينه... وأعطي لبهائمك عشبا في حقلك" (تث 11: 13 – 15). وعندما تكَّبر نبوخذنصر ملك بابل، أوقع الرب به العقاب بأن طُرد من بين الناس، وكانت سكناه مع حيوان البرية، " ونصيبه مع الحيوان في عشب الحقل " كالثيران (دانيال 4: 15 و25). والعشب قصير العمر، يظهر عقب سقوط الأمطار وييبس ويزول حالما يحل فصل الجفاف، ولذلك يستخدم مجازيًا في الكتاب المقدس تصويرًا لقصر حياة الإنسان (انظر مثلًا: مز 103: 15، إش 40: 6 و7)، وسرعة زوال الثروة (يع 1: 10 و11)، كما أنه صورة للضعف وزوال الأعداء (إش 37: 27، 2 مل 19: 26). والأشرار " مثل الحشيش سريعًا يقطعون، ومثل العشب الأخضر يذبلون" (مز 37: 2، انظر أيضًا مز 129: 6). كما يُضرب به المثل في الكثرة (أي 5: 25، إش 44: 4)، والازدهار (مز 72: 16)، ويُشبَّه الحاكم البار بنور الصباح والعشب النضير (2 صم 23: 4). ومن جهة أخرى، فإن الأرض المقفرة، التي لا عشب فيها، يمكن أن تكون دليلًا على غضب الله (تث 29: 23). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعشاب لعلاج الإمساك |
أعشاب لا تتناوليها معا |
أعشاب جونسون |
أعشاب الطهي |
أعشاب |