|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 11 - 2016, 09:07 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الصديق مش لازم يكون الشخص اللي بيتصل بيك كل يوم ولا بايت في حضنك! إنما هو الشخص اللي أما بيكون عندك مشكلة بيقف جنبك... لما تبقى مختفي بقى لك شوية يسأل عليك... أما يكون شاغلك موضوع يقولك "عملت إيه في كذا.." متابع معاك الحياة عامة حتى لو مش بشكل يومي. صاحبك يعني وفي علاقة واهتمام رايح جي ما بينكم! إنما "المعرفة" هو الشخص اللي مش بيجي على بالك أصلا إلا لو سمعت إسمه او حد سألك عنه او عن شغله أو احتاجت معلومة في تخصصه وهكذا... دي معرفة. ومفيهاش أي إشكال. علاقة سوية ومحترمة وزي الفل والتوقعات واضحة ومفهومة من الطرفين. في بقى علاقة تالتة كده ملهاش ملامح! أنا بحب أسميها علاقة الcustomer service! زى كده:_ - ألو = ايوه.. انا استاذ رأفت. لو سمحت يا سامح.. عندي مشكلة في الغسالة وكنت عايز اعرف كذا كذا كذا... - لا والله يا فندم ده رقمي الشخصي وانا سبت الشغلانة بتاعت الغسالات دي فمش هقدر أجاوب حضرتك. = شكرا (بعد كام يوم...) = مساء الخير.. انا تاني يا سامح.. كان عندي مشكلة في الغسالة وعايز أسألك.. - يا فندم أنا قلت لحضرتك ده تليفوني الشخصي وانا سبت الشغل! = يعني إيه؟! ده انا ياما اتكلمت معاك في الشركة زمان! ياما ساعدنا بعض! أنا رأفت!! طيب!! أنا غلطان اني سألتك ووثقت في رأيك! ده بدل ما تتبسط إني حطيتك في المكانة دي! - مكانة إيه حضرتك! يا فندم انت ناسي؟ دي غسالتك ودي مشكلتك اللي انت متصل تاخد رأيي فيهم! وده تليفوني الشخصي اللي حضرتك طالبني عليه للمرة التانية واللي كان المفروض تسألني الأول إذا يناسبني أصلا نتكلم عن غسالتك ولا لا! فأنا مش فاهم أصلا انا المفروض أشكر حضرتك على إيه بالظبط؟! على عدم احترامك لخصوصياتي حتى بعد ما قلت لك بمنتهى الذوق إني سبت الشغلانة دي؟! = احنا المفروض اننا صحاب يا سامح وياما دردشنا قبل كده! - قبل كده ده اسمه "قبل كده"! وصحاب ده حضرتك اما تبقى بتسأل عليا وعلى أحوالي... تهتم بأموري وأهتم بأمورك! إنما انت تعرف انا كنت فين الشهر اللي فات؟ رايح فين الشهر الجاي؟؟ سعيد ولا حزين في حياتي؟! ده انت حتى مقلتليش "ازيك يا سامح" واحدة في التليفون! فين الصحوبية مش فاهم؟! = خلاص انا غلطان يا سامح! - لو سمحت من فضلك لأخر مرة.. ده تليفوني الشخصي وانا سبت الشغلانة دي واحنا مش صحاب... بالتالي ماتتصلش بيا تاني! ولما تحب في المستقبل تثبت حالة "صحوبية ومكانة" مع حد ابقى افتكر الأول تسأل عنه قبل ما تطلب منه طلباتك ويعترض فتضطر انت تمنّ عليه بمكانته التشريفية اللي منحتها له في دماغك!! عشان بس يصدق انكم صحاب ويبقى حابب فعلا يساعدك! =.... على فكره في ناس بتعامل بعض كده فعلا!! بص يا رأفت... لو مش بتدي الإنسان اللي قدامك أبسط حقوق الصداقة... ولو الشخص ده مش مجرد "معرفة" في حياتك... يبقى أرجوك احترمه لو عايزه يفضل يحترمك! ماتعاملوش على إنه "خدمة العملاء" بتاعك عشان هتضطره في مرة يديك فوق دماغك ! هو مش سكرتيرك الشخصي تجيبه وتوديه حسب جدولك!! ده بني ءادم له حياة كاملة انت اختارت تكون مش جزء منها ... فمش من حقك تقتحمها وقت ما تحب عشان عايز مصلحة! وماتضحكش على نفسك! دي مش "مكانة" انت بتديهاله او بتسحبها منه!! ده رخص وأنانية وأذى من حضرتك!! ونصيحة يا رأفت: جرب مرة تدخل جواك وتحلل تصرفاتك! أقف قدام المرايا وفكر "ليه" سامح! لو انت بتكلم سامح مرة واتنين وتلاته ومُصِّر تقتحم خصوصياته حتى بعد ما رفض.. لمجرد انك محتاج حد شاطر يساعدك.. يبقى دي قمة الأنانية وعدم الإحترام وقمة الإهانة لنفسك! روح دور على حد تاني لأنه مش سكرتيرك الخاص وقالها بمنتهى الصراحة "انا مش خدمة عملاء ومش هقدر استحمل العلاقة دي!" ولو انت اكتشفت انك بتعمل كده عشان انت "نفسياً" متعلق بمساعدة الشخص ده بالذات او بتحس بأمان وطمأنينة لرأيه مهما سألت غيره... يبقى أقل احترام له ولنفسك انك تقوله الكلام ده!! خليك صريح!! يشوفك ضعيف أحسن ما يشوفك أناني ومصلحجي ومش بتحترمه !! على الأقل ساعتها ممكن اما تفهم نفسك.. تقدر تعالج ضعفك! وهو نفسه يقدر يبعد عنك من غير ما تصغر في نظره! ونصيحة لسامح: لو رأفت مُصِّر يتجاهل حدودك وياخد الأمور بسطحية ويتصرف بإندفاعية وعدم احترام... حط انت الحدود اللي توقفه! حتى لو اضطريت تعمل ده the hard way! cpd 
|
|
العرض الشجري