منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2016, 04:23 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,807

يسوع  يغفر للتلميذ الذي أنكره

السيد المسيح يغفر للتلميذ الذي أنكره

جاء في الإنجيل المقدس «وبعدما أكلوا، قال يسوع لسمعان بطرس (الذي أنكره): "يا سمعان بن يوحنا، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟" فأجابه: "نعم، يا رب. أنت تعرف أني أحبك". فقال له: "إرعَ خرافي". وسأله مرة ثانية: "يا سمعان بن يوحنا، أتحبني؟" فأجابه: "نعم، يا رب، أنت تعرف أني أحبك". فقال له: "إرعَ خرافي". وسأله مرة ثالثة: "يا سمعان بن يوحنا، أتحبني؟" فحزن بطرس لأن يسوع سأله مرة ثالثة: أتحبني؟ فقال: "يا رب، أنت تعرف كل شيء، وتعرف أني أحبك". قال له يسوع: "إرعَ خرافي. الحق الحق أقول لك: كنت، وأنت شاب، تشد حزامك بـيديك وتذهب إلى حيث تريد. فإذا صرت شيخاً مددت يديك وشد غيرك لك حزامك وأخذك إلى حيث لا تريد". بهذا الكلام أشار يسوع إلى الميتة التي سيموتها بطرس، فيمجد بها الله. ثم قال له: "اتبعني".»…

اخوتنا الأحباء، السيد المسيح لا يمكن ان ينهي فرصة التوبة للإنسان، مهما كانت خطيئته. فهو يكره الخطيئة، ولكنه يبقى يحب الخاطئ وينتظر توبته. بل هو حتى يثبت محبته للتائب من خلال اعطاءه مسؤولية واعمال ليقوم بها، وكأنما يقول له: انا أثق بك وسأعتمد عليك في تنفيذ هذه المسؤوليات! وهذا تماماً ما فعله مع بطرس، التلميذ الذي أنكره. فالسيد المسيح طالما شبه علاقته مع مؤمنيه، بعلاقة الراعي مع الخراف، وعندما قال لبطرس: إرعَ خرافي، فهو اقام بطرس واعطاه عمل ومنصب رعاية المؤمنين (الذي هو منصب القادة الروحيين). فالسيد المسيح لم يسامح بطرس على نكرانه فقط، بل اعاد له الثقة… فهو لم يسامحه فقط، بل صالحه ايضاً! ويمكننا تخيل موقف بطرس، وسكوته طيلة الفترة التي كانوا يأكلون فيها، ربما حتى كان صعباً عليه ان يبتلع اللقمة، منتظراً ومترقب للحظة التي سيتم فيها فتح موضوع نكرانه؛ وربما خائفاً من ردة فعل السيد المسيح، خصوصاً بعد قيامته من الأموات وتمجيده؛ إلا ان الله يحبنا ويقبلنا حتى اكثر مما نحن نقبل انفسنا! ولا يسعنا سوى ان نكون ممتنين ومنحنين لهذه النعمة العظيمة. والسيد المسيح الذي غفر لمن صلبوه، وشفى الذين جاءوا لإتقاله، الذي لا يعرف غير المحبة، كيف يؤذي تلميذه نتيجة لحظة، ضعف؟… فطالما انت على قيد الحياة، فما زالت هناك فرصة لتعود إلى احضان الله، مهما كانت خطاياك عظيمة. ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في يوحنا ٢١ : ١٥
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع كابن الله الذي له السُّلطان أن يغفر الخطايا
لعلنا نشترك في آلام يسوع كبطرس الرسول الذي أنكره
يسوع هو الذي يغفر لنا في كل مرة تخطئ فيها
يسوع كابن الله الذي له السلطان ان يغفر الخطايا
يُعلم يسوع بانَّ الله لا يمكن ان يغفر لمن لا يغفر لأخيه


الساعة الآن 06:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024