رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روى يسوع قصة جيدة عن المحبة المسيحية لتكون نموذج لنا، والسامري الصالح هي واحدة من قصصه الشهيرة للجميع. كان رجل يهودي في رحلة وحده ، وهـوجم من قبل اللصوص. ضربوه وسلبوا منه كل شيء لديه ، وتركوه ميتا تقريبا على جانب الطريق. بعد حين، مر كاهن يهودي ورأى الرجل المسكين ملقى على جانب الطريق. كرجل الدين يتوقع منه التوقف ويفعل ما بوسعه للمساعدة. ولكن بدلا من ذلك ولكنه تظاهر بأنه لا يرى ومضى. وفي وقت لاحق، جاء لاوي: واللاويين مساعدين للكهنة، لذلك لا تتوقع منه التوقف والمساعدة أيضا، ولكن مثلما فعل الكاهن وحرص على الذهاب."حالة الحب" يمكن أن تعني أشياء كثيرة مختلفة ، ولكن "المحبة المسيحية" ألتى تحدث يسوع عنها وهي معاملة القريب بطيبة وحنان واحترام والمساعدة عند الحاجة. إنه نوع من الحب الذي نفعله ،ويختلف عن الحب الذي نشعره "تحب قريبك كنفسك" كانت جزءا من قانون العهد القديم (لاويين 19:18) التي كانت مقدسة لا لأقارب يسوع واليهود، والكثير من الناس يعتقدون "القريب" يعني فقط من الآخرين من اليهود اللذين لهم صلة مع يسوع. في أحد الأيام سأل ناموسي يسوع، "من هو قريبي؟" اخبره يسوع قصة السامري الصالح للإجابة على سؤاله بطريقة لا يمكن أبدا أن ننساها: وأخيرا ، جاء رجل سامري (على الرغم من ان اليهود والسامريين عاشوا في أرض فلسطين، لقد كان شاول أول ملك على اليهودية في الفترة من 1035-1015 ق.م تقريباً، ثم تبعه الملك داود (1015 -975 ق.م)، ثم الملك سليمان (975-935 ق.م)، وبعد موته، انقسمت المملكة إلى قسمين: - المملكة الجنوبية: وتدعي يهوذا وعاصمتها أورشليم، - المملكة الشمالية: وتدعى إسرائيل، وعاصمتها السامرة، وكان هناك صراع مرير بين المملكتين دام أكثر من مائتي عام لا يفكرون في بعضهم البعض "كجيران" في الواقع ، انهم يكرهون بل التحدث الى بعضهم البعض) أخذته شفقة على الرجل اليهودي الجريح وقام بتضميد جروحه وحمله على حماره واقتادوه إلى فندق حيث انه يمكن ان يكون في آمان، قضى اليليه في الصباح دفع مبلغ من المال لصاحب الفندق وايضا دفع للفندقي لرعاية جيدة من قبله ووعده ان احتاج اكثر سياْتي مرة ثانية. بعد ان انتهى يسوع من اخبار هذه القصة اٍلتفت الى الناموسي الذي كان قد سأل : "ومن هو قريبي؟" وقال له : "الآن أي من الرجال الثلاثة التي مرت من قبل وكان قريبا للرجل المصاب؟" واضطر الناموسي أن يعترف أنه كان السامري الذين عالج المصاب وليس زملائه اليهود الذين لم تفعل شيئا للمساعدة. ثم قال يسوع : "نعم ، اذهب الآن وتفعل الشيء نفسه!" اذا يمكن أن يكون السامري أحد اقرباء اليهودي، وقال لنا السيد المسيح "اذهب وافعل الشيء نفسه" ، ثم كل شعب الله يجب أن يكون اقرباءنا ويجب علينا أن تحبهم مثلما فعل الرجل السامري! حتى الآن، المسيحيين والمسلمين واليهود والكاثوليك والار ثدوكس والبروتستانت، والأميركيين، الأفارقة، اللاتينيين والآسيويين، والفقراء، الذين لا مأوى لهم، والمعوقين، ومجموعات المرضى عقليا ، وعدد لا يحصى أخرى لا تزال في بعض الأحيان ضحايا الكراهية والسخرية والتمييز. |
|