البابا كردونس | البابا كردونوس
(95 - 106 م.) المدينة الأصلية له : الإسكندرية الاسم قبل البطريركية : كردونوس تاريخ التقدمة : 7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد تاريخ النياحة : 21 بؤونه - 15 يونيو 106 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات و9 أشهر و10 أيام محل إقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : دومتيانوس - نوفا - تراجان ← اللغة القبطية: Papa Kerdwnou.
- تعمد هذا الأب الجليل من يد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وتعلم علوم الكنيسة.
- وبعد نياحة البابا ميليوس، رُسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعى شعب المسيح أحسن رعاية بالوعظ والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا، ثم تنيَّح بسلام في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونه (15 يونيو سنة 106م).
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية (21 بؤونة)
في مثل هذا اليوم (15 يونية سنة 106 م.) تنيَّح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م.) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرًا واثني عشر يومًا وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا . آمين.
قداسة البابا كردونوس البطريرك الرابع*
اجتمع الأساقفة والكهنة والشعب وتشاوروا حول من يجلس خلفًا للبابا ميليوس، فاتفق رأيهم بتأييد روح الله القدوس على انتخاب رجل فاضل اسمه كردونوس قيل أنه ممن عمدهم الرسول مرقس الرسول، فرُسِم بطريركًا في 7 توت سنة 98 م. في عهد تراجان قيصر.
كان هذا الأب عفيفًا متصفًا بكل الصفات الصالحة فرعى كنيسته باجتهاد وأمانة فكان أشهر رجال الدين في عصره وأتقاهم وأكثرهم علمًا.
قُبِض عليه واستشهد في الاضطهاد الذي أثاره تراجان قيصر في 21 بؤونة سنة 108 م.، وكانت خدمته للكنيسة مدة 10 سنين و9 شهور و10 أيام، وقد خلا الكرسي بعده ثلاث سنوات أو تزيد نظرًا لشدة الاضطهاد وعدم تمكن الشعب المسيحي من انتخاب خليفة له. _____
* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):
بطاركة عظماء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية (ج 1)، صفحة 38.