رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخديوى سعيد يقتل البطريرك البابا كيرلس الرابع بالسم كانت تطلعات البابا كيرلس الرابع كبيرة فاراد ايجاد وحدة بين الكنائس الارذوثكسية فعقد أول اجتماع فى دير الانبا انطونيوس ولم يعجب ذلك قناصل فرنسا وانجلترا فاستغلوا الفرصة للأيقاع بالبابا ووشوا عند الخديوى سعيد ان البابا يسعى لوحدة كنائس مصر ووضعها تحت حماية روسيا .. فأرسل الخديوى إلى مدير بنى سويف ان يرسل فى طلب البطرك الذى كان فى طريقة للدير مع رؤساء الكنائس فرد عليه البابا كيرلس حينما يعود سيذهب إلى الباشا وكاد الاتحاد بين الكنيستين القبطية والروسية يتم لولا اللحاح الخديوى فإضطر البابا للنزول والذهاب لمقابلة سعيد باشا بصحبة القمص سلامة عبد المسيح وأثناء انتظارهم لقدوم الخديوى سمعهم القمص سلامة يتحدثون باللغة التركية التى كان يجيدها عن الفنجان المسموم الذى سيُقدم للبابا ... وعند تقديم القهوة وانصراف الخدم استبدل القمص سلامة قهوته مع قهوة البابا دون أن يدرى وبعد مقابلة الخديوى رجع البابا والقمص سلامة ما أن رجع إلى بيته حتى بدت عليه أعراض التسمم ومات فى نفس الليلة فأدرك البابا كيرلس أنه الذى كان مقصوداً ومن حزنة مرض .. ولم يتراجع الخديوى عن قتل البابا فانتهز فرصة مرضة فأرسل إليه طبيبه الفرنسى فأجرى لة فحوضاً طبيه واعد تركيبة الدواء لاكن البابا رفض تناولة فكان يعلم ما فى ضميرهم من شر فلما علم سعيد باشا بأنه رفض الدواء أرسل له أثنين من أصدقاء البابا وهما وكيل بطريركية الأرمن والخواجا يوحنا مسرة وطلبا منه أن يشرب الدواء الذى نصح به لأنه طبيب موثوق فيه فصدق مشورتهما وتناول الدواء وما أن أستقر الدواء حتى سقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسمه ومات.فى يوم الأربعاء 30 يناير سنة 1861م واصبح شهيدا بعد ان تحالفت ضدة كل قوى الشر من خيانة الاصدقاء لوشاية قناصل فرنسا وانجلترا ليد الخديوى القاتل |
|