منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 11 - 2016, 10:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

فِي الصَّبَاحِ ازْرَعْ زَرْعَكَ

فِي الصَّبَاحِ ازْرَعْ زَرْعَكَ
«فِي الصَّبَاحِ ازْرَعْ زَرْعَكَ وَفِي الْمَسَاءِ لاَ تَرْخِ يَدَكَ لأَنَّكَ لاَ تَعْلَمُ أَيُّهُمَا يَنْمُو هَذَا أَوْ ذَاكَ أَوْ أَنْ يَكُونَ كِلاَهُمَا جَيِّدَيْنِ سَوَاءً.»
(الجامعة 6:11)

جهلنا لكيفية ووقت استخدام الله لخدماتنا يجب أن يحثّنا على انتهاز الفرص دون كلَل. عادة يعمل الله حين تكون توقّعاتنا أقل ما يمكن ويعمل في عديد من الطرق غير المألوفة.
ملاّح مؤمن، كان يخدم في معسكر جوّي تابع لسلاح البحرية، يقف إلى جانب حظيرة الطائرات يشهد لزميل له. سمع البشارة زميل ثالث مختفياً وراء زاوية، تبكّت على خطاياه، وقبل الرب.

أمّا الشاب الذي وجهت إليه الرسالة مباشرة فلم يستجب لها.
بينما كان أحد الوعّاظ يتفحّص جهاز مكبّر الصوت في قاعة الإجتماعات، رفع صوته بكلمات يوحنا 29:1 «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.» وعلى ما يبدو لم يكن هناك من يستمع له. وقام ثانية بترديد كلمات يوحنا المعمدان ألأزلية: «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.» كانت القاعة فارغة لكن وصلت هذا الكلمات إلى مسمع عامل كان على البلكون الأول فتوجّه إلى حمل الله يطلب المغفرة والحياة الجديدة.

كان أحد معلّمي الكتاب المقدس الأمريكيين يتكلّم إلى سائح أمريكي في محطة القطار في باريس. ( فقد كان كلاهما من نفس المدينة ومن نفس الحي). بدا الشاب غاضباً لهذه المواجهة وقال، «هل تظن أنك ستخلّصني في محطة قطار في باريس؟» أجابه معلّم الكتاب، «لا، لا أستطيع أن أخلّصك. لكن لا يحدث شيء صدفة في هذه الحياة.

لم يكن لقاؤنا هنا صدفة. أظن أن الله يتكلّم إليك ومن المستحسن أن تستمع له.» وفي الأيام التالية، أقلَّ أحد المؤمنين هذا السائح معه إلى فينّا وقدّم له شهادته بينما كانا على الطريق. وبعد مدّة وفي الولايات المتّحدة، دعا ذاك المؤمن نفس السائح لزيارة مزرعته في ولاية كولورادو. وفي آخر يوم من الزيارة، كان الشاب يقف وحيداً عند حوض السباحة. انضم إليه ضيف آخر وكلّمه بكل هدوء عن الرب يسوع. كان فرحه عظيماً حين نجح في قيادته للمُخلّص.

بعد مرور سنوات عديدة، تعرّف معلّم الكتاب المقدس إلى تلميذ شاب في نهاية أحد الإجتماعات. فراجع ذكرياته، كان هذا الشاب نفس السائح الذي تكلّم معه في محطة القطار في باريس.


الدرس طبعاً هو، أننا يجب أن نجتهد للمسيح في الصباح وفي المساء، في وقت مناسب وغير مناسب. لا نعلم أي ضربة ستكسر حجر الصوان أو أي كلمة تكون معطية الحياة.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | وَتَعْلَمُ أَنَّ زَرْعَكَ كَثِيرٌ
أيوب بَيْنَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ يُحَطَّمُونَ
فِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ
تكوين 29: 25 وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ
فِي الصَّبَاحِ إزْرَعْ زَرْعَكَ وَفِي الْمَسَاءِ لاَ تَرْخِ يَدَكَ (الجامعة6:11).


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024