ايه إللى يخليك فرحان

[walaa farouk]

هو أنت عايزني أبقى مبسوط باللي بيحصل معايا ده؟!

سؤال مهم

بالرغم من أن الأرض مش بتطلع الغلة المطلوب منها، وجناين العنب مفيهاش ثمر، يعني من الأخر كده هيموت من الجوع. ده حتى الزريبة فاضية مكنش فيها حيوانات، يعني كمان شغله واقف مفيش حيوانات يرعها. بالرغم من ده كله، حبقوق كان فرحان!! ليه حبقوق كان فرحان؟

1.إله خلاصي

دي أول حاجة قالها حبقوق تخليه يكون فرحان “فأني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي”. لأنه كان على يقين تام أن مهما حصل الله مش هيسبه. كان واثق جدَا أن الله هو خلاصه من أي ضيق، عشان كده قدر يرنم زي داود ويقول “وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير”.

2. الرب قوتي

ودي تاني حاجة تخليه يكون فرحان. زمان نحميا قال للشعب الأية الشهيرة دي “لا تحزنوا، لأن فرح الرب هو قوتكم”. فرح الرب المقصود بيه؛ الفرح المحيط بالرب الفرح اللي بيملى محضر الله ويكون مصاحب لوجود الله. فلما تتقابل مع الله وتشبع بحضوره، تلقائيًا تلاقي قلبك اِتملى بالفرح. عشان كده اِتقال على التلاميذ “ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب”.

ودي حاجة مينفعش أوصفها، دي حاجة هتدوقها لما تكون في محضره. بس أقدر اقولك إنك مش هتخرج زي ما دخلت. فلما تكون في محضره، وتتملي بفرحه، هيكون ده فعلاً قوتك؛ فرح الرب هيكون قوتك اللي هتخليك؛

3. تعبر الصعاب

ودي تالت حاجة قالها حبقوق وخليته يكون فرحان “يجعل قدمي كالأيائل، ويمشيني على مرتفعاتي.” فالصعوبات والضيقات لسه موجودة، لكن فرح الرب يقدر يخليك تعدي فوق الصعاب دي، يخليك تكون على عكس اللي بيقوله المنطق أنك تقلق وتشيل الهم، يخليك فرحان “حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا، وألسنتنا ترنماً عشان كل الحاجات دي بولس يقولنا “افرحوا في الرب كل حين، (حتى لو قابلتنا ظروف وضيقات مريرة، هنعمل إيه) وأقول أيضا: افرحوا.”