منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2012, 10:48 PM
الصورة الرمزية jajageorge
 
jajageorge Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jajageorge غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 62
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,781

اللي في القلب في القلب ) .. سيناريو الصدام المحتمل بين العسكر والإخوان
عبد الرحمن صلاح وموسى ابراهيم

6/30/2012 10:43 pm

( اللي في القلب في القلب ) .. سيناريو الصدام المحتمل بين العسكر والإخوان


ربما كانت العلاقة بين العسكر والإخوان ، في حاجة إلي تفسير .. إذ كانت الحفاوة المبالغ فيها التي استقبل بها المشير حسين طنطاوي رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي تدل علي وجود علاقة غير معلومة للعامة ، إن دلت فإنما تدل علي وجود شهر عسل بين خصمين تزاوجا سياسيا .
في السطور التالية نطرح بعض الأسئلة علي المختصين لمعرفة مدي العلاقة ومتي ينتهي شهر العسل بين الطرفين وتبعات ذلك .
في البداية أكدت النائبة البرلمانية مارجريت عازر أن العلاقة بين الاخوان والعسكر قد بدأت منذ أن تسلم العسكر السلطة فى فبراير الماضى وأنهم شركاء وقد تعاونا الأثنين فى أكثر من مناسبة ووقعة .
و أضافة عازر أنه من غير المتوقع أن ينشأ خلاف بينهم وأنه غير المعقول توقع غير ذلك لأنهم تعاونا فى الأعلان الدستورى الأول و أنتخابات مجلس الشعب والشورى وأخيراّ فى الأنتخابات الرئاسة الأخيرة والتى نتج عنها فوز الدكتور محمد مرسى بكرسى الرئاسة .
وصف مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المُسلمين، آداء التحية العسكرية، من جانب المشير حسين طنطاوي، وقادة القوات المُسلحة، للرئيس المُنتخب الدكتور محمد مُرسي، بأنها نوعاً من الاحترام المتبادل بين الرئيس وقادة الجيش.
وشدد " عاكف " في تصريحاته، على أن الفترة المُقبلة لن تشهد أي صدام، بين القوات المُسلحة، والرئيس المُنتخب، مشيراً إلى أن الطرفين سيتعاونا معاً لتحقيق مصالح البلاد، وهي القاسم المشترك في العلاقة بين الثنائي
فيما قال عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكى والقيادى بالحزب،من خطاب الدكتور مرسى الثانى والأخير أرى بوادر صراع على السلطة حيث تحدث مرسى عن سلطة كاملة وأنه يتعامل على هذا الأساس كما أنه تحدث على أنها لدية شرعية الميدان وشرعية الشعب وأن الجيش لابد أن يعود الى ثكناتة .
وأكد شكر على أنها من المتوقع أن يحدث مشدات وخلافات بين العسكر والاخوان فى الوقت القادم وقد حدد شكر عدد من المشكلات التى قد تنهى تلك الفترة الناعمة بين الأثنين وأهم هذة المشكلات هى سلطات رئيس الجمهورية ومجلس الشعب والأعلان الدستورى المكمل .
من جانبه قال محمد جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، والقيادي في حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية للجماعة : " هناك موضوعات وملفات كثيرة مطروحة للنقاش بين الرئيس والمجلس الأعلى للقوات المُسلحة، لذا أتصور أنه لن يكون هناك صداماً ".
وأضاف " حشمت "، أن خطاب الرئيس محمد مُرسي اليوم، وتأكيده على الحفاظ على القوات المُسلحة، وأنها ستعمل معه لصالح البلاد، يبرهن بأن الرئيس يسعى لعدم الصدام مع أحد، وخاصةً المؤسسة العسكرية، لكن في نفس الوقت، لن يتهاون في صلاحياته كرئيس للبلاد.
ورفض عضو مجلس شورى الإخوان، التضخيم من تفسير مشهد تأدية قادة الجيش، التحية العسكرية للرئيس، مؤكداً أنه مشهد طبيعي بصفة الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المُسلحة.
وفى سياق أخر أعرب النائب البرلمانى محمد أبو حامد أن ما يجدث بين الأثنين هو شئ عادى وطبيعى حيث أن المجلس العسكرى عندما أستلم السلطة بعد الثورة بحث عن قوة مدنية منظمه وقوية يشارك معها السلطة على أرض الواقع، ويكون لها تأثير على الشعب ولم يجد سوى جماعة الأخوان المسلمين فقام بالتعاون معهم حتى الأن ولكن اذا ظهر أى قوة اخرى لها نفس الميزات فكان من الممكن أن تتم الزيجة بين العسكر وهذة القوى.
وأضاف أبو حامد ، أن الاخوان يحرفوا العلاقات ويصنفوها على حسب المصلحة فأذا كان المصلحة مع العسكر يسارعوا بعقد أتفاق بينهم وبين العسكر ولكن أذا أختلف معهم فمن المتوقع أن تخرج الجماعة عن الأتفاق لأنها سمه من سمات الاخوان .
أكد يسري بيومي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن خطاب الدكتور محمد مرسي ، قطع الطريق أمام أي توقعات أو اجتهادات بإمكانية حدوث صدام بين مؤسسة الرئاسة في عهده، وبين مؤسسات معينة بالدولة، في مقدمتها المؤسسة العسكرية، والأمن الوطني أو المخابرات العامة، ووزارة الداخلية.
وأضاف " بيومي "، أن خطاب الرئيس " مرسي " قد أكد على الشراكة الحقيقية بين كافة فئات المجتمع، وخص بالذكر رجال الشرطة والقوات المسلحة، وأنه سيتعاون مع الجميع لما فيه صالح البلاد، خاصةً أنه لا يسعى للصدام، الذي سيؤثر سلباً في عدم استقرار الدولة.
وقال القيادي بحزب الحرية والعدالة، إنه يتوقع حالة من الكر والفر بين الرئيس وتلك الأجهزة، لكنها لن ترقى للصراع، خاصةً إذا ابتعدت أيدي المجلس العسكري، عن الدخول في العملية السياسية، ووقتها ستتعاون أجهزة الأمن الوطني والمخابرات بكافة جناحيها مع الرئيس المنتخب.
" ستكون موائمة سياسية بين الطرفين "، هكذا علق هيثم أبو خليل، القيادي السابق بجماعة الإخوان المُسلمين، مشيراً إلى العلاقة بين الرئيس والمجلس العسكري.
وأضاف " أبوخليل "، أن الرئيس المُنتخب، سيتجنب الصدام مع المؤسسة العسكرية، لكن في الوقت ذاته سيكون مُطالباً بتحجيم دورهم بشكل تدريجي.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - ( اللي في القلب في القلب ) .. سيناريو الصدام المحتمل بين العسكر والإخوان
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بس اللي يطمن القلب أنه له إله بيداوي ويطبطب على القلب المكسور♥️
القلب يُفسده الزحام
القلب يفسده الزحام
القلب اللى استناها هو نفس القلب اللى مستنيك
رغم الزحام ف القلب


الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024